كشف مدير المركب الرياضي أول نوفمبر بباتنة لزهر بخوش، عن جاهزية أرضية الملعب الرئيس لكرة القدم نهاية شهر جوان المقبل، بعد إعادة تهيئته بالعشب الطبيعي، وفق المقايسس المعمول بها دوليا، ما سيمكن أندية الولاية من استغلاله في الموسم الكروي الجديد 2017 ـ 2018.

وأكد بخوش أن الأشغال جارية على قدم وساق لاستلام الميدان بحلته الجديدة وفق الموعد المذكور، مضيفا أن أعمال الصيانة قائمة للحفاظ على هذا المكسب، وأن ملحقات الميدان شُرع في تهيئتها أمس الأول، على أن تكون جاهزة في الموعد المذكور.وذكر المتحدث أن إدارة المركب كانت قد استفادت منذ فترة، من تجهيزات صيانة أرضية الملعب، بقيمة إجمالية تصل إلى 60 مليون د.ج، الأمر الذي سيساهم - كما قال - بفعالية في المحافظة على صلاحية الأرضية لأطول فترة ممكنة. ومن شأن هذه العمليات دعم نشاط المركب الأولمبي أول نوفمبر 54، الذي أصبح قبلة الرياضيين بالولاية في مختلف الاختصاصات بعدما عرف مؤخرا تحسنا ملحوظا في تقديم خدماته، حيث أُنجزت به وحدة علاج وإيواء، وخُصص له غلاف مالي من 4.3 ملايير سنتيم، وقاعة متعددة الرياضات بالمركب الرياضي أول نوفمبر تُعد الثانية من نوعها بعد قاعة حسان حرشة بالجزائر العاصمة من حيث الهياكل الرياضية التي تستجيب لتطلعات الشباب في خصوص الرياضات الجماعية، حيث تتسع لـ 3000 مقعد، وكلفت عملية إنجازها غلافا ماليا وصل إلى  إلى 20 مليار سنتيم، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات الرياضية الحديثة، وتضمن الممارسة الرياضية في اختصاصات كرة اليد، كرة السلة، الكرة الطائرة وتنس الحقل. وتتسع المدرجات المتنقلة لـ 500 مقعد، وكانت قد تولت أشغال إنجازها شركة إيكوتيك لأشغال البناء بباتنة. 

يتربع المركب الرياضي أول نوفمبر على مساحة 14 هكتارا، ويضمن الممارسة الرياضية في كل أنواع الرياضات، تشرف عليها 03 مقاطعات إدارية ومالية وتقنية، ووحدتان للسباحة، كلفت إعادة تهيئتها 01 مليار سنتيم، إلى جانب وحدة قاعة متعددة الرياضات، ووحدة لكرة القدم، وملحقات ميادين التدريبات. ويتوفر ميدان كرة القدم على جميع المرافق الضرورية، ويتسع لـ 25000 ألف متفرج،  ويضمن الممارسة الرياضية.

وكان المركب الرياضي أول نوفمبر عرف في وقت سابق، إعادة تهيئته بالعشب الطبيعي الذي كلف  06 ملايير سنتيم، وفق المقاييس المعمول بها دوليا، وبه 3 ملحقات للتدريب بقياس أشرفت عليها مؤسسة جزائرية من ولاية الأغواط. كما يتوفر المركب على مضمار لألعاب القوى من 06 أروقة وحضيرة لتوقف السيارات تتسع لـ 500 سيارة.