مدير الشباب والرياضة لولاية وهران، شيباني باهي الحاج لـ "المساء":

المرافق الرياضية والشبانية جاهزة للحجر الصحي

المرافق الرياضية والشبانية جاهزة للحجر الصحي
  • القراءات: 660
م. سعيد م. سعيد

كشف الحاج باهي شيباني مدير الشباب والرياضة لولاية وهران بالنيابة، عن وضع كل المرافق الرياضية والشبانية من قاعات رياضية وبيوت للشباب، تحت تصرف الهيئات المسؤولة بالولاية، لاستعمالها في الحجر الصحي في حال تفاقمت الأمور مستقبلا، موضحا أن ما لا يقل عن 11 قاعة رياضية، و07 بيوت شباب موزعة عبر تراب الولاية جاهزة لعزل والتكفل بالأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس "كورونا"، ريثما تظهر التحاليل المخبرية، في حال عدم قدرة المصالح الطبية على استيعاب المرضى.

أبرز شيباني في تصريحه لـ«المساء"، جهد هيئته الرياضية في مواكبة عمليات مكافحة فيروس "كورونا" بولاية وهران، من خلال العديد من النشاطات الوقائية الاحترازية، والتحركات الميدانية، حيث قال عن ذلك "منذ بروز خطر جائحة "كورونا"، بادرنا إلى تشكيل خلية أزمة باسم "خلية اليقظة والتحسيس"، ضمت إطارات المديرية، وبعض الجمعيات الرياضية والشبانية، للمساهمة ضمن ثلاث أسس مضبوطة، وهي التوعية والتحسيس، بالتنسيق مع الأطقم الطبية، وأخذ الحيطة، والقيام بدروس في شتى أنواع الفنون الجميلة، من رسم ومسرح وإعلام آلي، وتقديم دروس تدعيمية للطور الابتدائي عبر البوابة الإلكترونية لدار الشباب "مالك عبد القادر".   

تابع مدير "الديجياس" مفصلا "مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب قامت بتجهيز 475 سريرا موجها للمتضررين من فيروس "كورونا"، بعد تعقيم وتطهير كل المرافق الرياضية، والمؤسسات الشبانية، وتزوديها  بكل الوسائل الضرورية، مع تجنيد كافة إطاراتها وعمالها، ووضعهم على أهبة الاستعداد، كما قمنا بتوزيع منشورات، ومطويات على عامة المواطنين للوقاية من هذا الفيروس الخطير، ولصاق منشورات تحسيسية عبر المرافق العمومية والشبانية بولاية وهران، دون نسيان جمع مساعدات وإعانات من المواد الغذائية، وتقسيمها على العائلات والأسر المعوزة خاصة في مناطق الظل".

غلق مركب "كاسطور" وتلحيم أبوابه

في المقابل، أبدى شيباني امتعاضه من تصرفات بعض الشباب، الذين لازالوا يواصلون ارتياد الملاعب الجوارية، رغم عمليات التحسيس الواسعة الجارية "هناك نقص وعي لدى بعض الشباب الذين مازالوا يقصدون الملاعب الجوارية. صحيح أننا نحن من قمنا بإنجازها، لكن تسييرها هو بيد المجالس البلدية التي لم تفلح هي أيضا في ثني رواد الملاعب الجوارية، وبعض المركبات الرياضية على عدم استعمالها، رغم النداءات العديدة".

ناشد المتحدث رؤساء المجالس البلدية ولجان الأحياء، على الانغماس بكل قوة في عملية التحسيس "على رؤساء المجالس البلدية مساندتنا، ولجان الأحياء مساعدتنا، لأن القضية فعلا قضية توعية، لقد عاينت مركب "هدفي ميلود" خمس مرات، وبادرت إلى إخراج مرتاديه منه، ومنع الولوج إليه، وقد سبب لي ذلك أحيانا ملاسنات حادة مع بعضهم، مما دفع بي إلى الاستنجاد بمصالح الأمن، بالتنسيق مع مصالح بلدية وهران لتلحيم أبواب مركب كاسطور، وغلق كل المنافذ التي تلج إليه، ولازالت المراقبة مستمرة بهاتين المنشأتين".

رغم ذلك، أثنى شيباني باهي الحاج على سكان وهران "انصياعها لتعليمات الحجر المنزلي، فهو مطبق بنسبة كبيرة، وتلك نقطة إيجابية تساعد على مكافحة هذا الفيروس الخطير، هو ابتلاء من عند الله تعالى، وبالتوعية والإيمان والصبر، ستتجاوز بلادنا الغالية هذه الوضعية العصيبة إن شاء الله".