علي فرقاني لموقع "الخضرة":

المدرسة الإسبانية تناسب اللاعب الجزائري

المدرسة الإسبانية تناسب اللاعب الجزائري
  • القراءات: 667
 ف.ن ف.ن

يرى المدرب الوطني الأسبق علي فرقاني، أن توجه رئيس الفاف خير الدين زطشي إلى المدرسة الإسبانية يعد خيارا مناسبا للمنتخب الوطني، لتلاؤمها ومميزات اللاعب الجزائري الذي يميل إلى المدرسة اللاتينية. وأضاف قائد محاربي الصحراء في مونديال إسبانيا 1982، أن المدرسة الإسبانية اتخذت بعدا عالميا، وأصبح يعمل بها بفضل النجاحات التي حققها منتخب إسبانيا والفرق الإسبانية، وعلى وجه الخصوص قطبي كرة القدم الإسبانية ناديي ريال مدريد وبرشلونة. 

وقال في تصريح لموقع "الخضر": "أظن أن توجه زطشي إلى المدرسة الإسبانية لا يعد خاطئا، وهو ملائم للاعب الجزائري وكرة القدم الجزائرية، التي تشبه كثيرا كرة القدم اللاتينية". 

وتابع: "فضلا عن ذلك فإن النجاحات الكبيرة للكرة الإسبانية خلال الأعوام الأخيرة سواء على مستوى منتخباتها أم الفرق خاصة ريال مدريد وبرشلونة، قفزت بالمدرسة الإسبانية إلى العالمية، وصارت نموذجا يُعمل به من قبل البلدان الأخرى التي تحاول الاستفادة من تجربتها الناجحة".

في سياق متصل، أبدى فرقاني تحفظه بشأن عامل اللغة الذي يعتبره شرطا أساسيا يجب توفره في خليفة ليكانس، الذي بغضّ النظر عن جنسيته إن كانت إسبانية أو إيطالية أو من بلد آخر من حوض البحر الأبيض المتوسط، فلا بد أن تكون لديه معرفة ولو سطحية باللغة الفرنسية من أجل التواصل مع اللاعبين؛ قال: "هناك نقطة يجب أن أنبه عليها، وهي عامل اللغة الذي يعد بالنسبة لي شرطا أساسيا لا بد أن يتوفر في الناخب الوطني الجديد، الذي بغضّ النظر عن جنسيته إن كانت إسبانية أو إيطالية أو من بلد آخر، ينبغي عليه أن يكون لديه معرفة ولو سطحية باللغة الفرنسية من أجل التواصل مع اللاعبين. لم أقل لا بد أن يتقن لغة موليار، ما أردته هو أن يكون له رصيد معرفي بالفرنسية لتمرير رسائله للاعبين والاتصال بهم من دون مشاكل".