مولودية الجزائر
المدرب موكوينا راض عن الشابين حمادوش وأناتوف

- 58

عبّر المدرب الجنوب الإفريقي لمولودية الجزائر، رولاني موكوينا، بصفة عامة، عن ارتياحه لمردود فريقه، عقب مباراته الودية الثانية التي خاضها السبت الماضي بتونس أمام شباب قسنطينة، وانتهت بالتعادل (2- 2).
وقال المدرب السابق لنادي ماميلودي سونداونز (جنوب إفريقيا) في تصريح للموقع الرسمي للنادي قائلا: "نخوض الآن الأسبوع الثاني من تربصنا لما قبل انطلاق الموسم، حيث شرعنا في إدخال طرق تكتيكية جديدة، وهو شيء مهم جدا لنا. لقد لاحظت تجاوبا إيجابيا من طرف أغلب اللاعبين، ومن بينهم العناصر الشابة؛ على غرار ياسين حمادوش ومسلم آناتوف" . وأضاف المدرب الجنوب الإفريقي: "يبقى أمامنا إنجاز عمل كبير من أجل بلوغ المستوى المطلوب. كما تعلمون، انطلقنا متأخرين في تحضيراتنا مقارنة بالأندية الأخرى؛ لذا أمامنا تأخر ينبغي تداركه من الجانب البدني. كما نحن مطالَبون بالتحسن على الجانبين الفني والتكتيكي".
وبدا موكوينا مرتاحا لظروف التحضير من إقامة، وإطعام، ووسائل العمل الموضوعة تحت تصرف النادي بالمركز الرياضي لعين دراهم، مشيرا إلى أن هذه الظروف "تساعده في القيام بمهمته". وعن المباراة الودية التي نشطها فريقه أمام شباب قسنطينة، قال مدرب مولودية الجزائر بأن الشباب القسنطيني كان منافسا جيدا، يتوفر على فريق جيد، ولاعبين ممتازين. وأضاف في هذا السياق: " نجحنا في تسجيل هدفين، وهو أمر جيد. لكن في المقابل، ارتكبنا هفوتين كلفتانا هدفين. مع ذلك أرى الأمر مقبولا، لأن هذا النوع من الأخطاء مكّننا من استخلاص الدروس، والتحسن في أدائنا".
وافتتح النادي "القسنطيني" باب التهديف عبر لاعبه طاهر فتح الله في (د 40)، قبل أن يعدل أمين مسوسة النتيجة في (د 56). وفي اللحظات الأخيرة للمباراة، رجحت المولودية الكفة لصالحها بواسطة اللاعب الشاب ياسين حمادوش (د 82)، غير أن قائد "السياسي" ابراهيم ديب، تمكن من التعديل في الدقيقة (85) عن طريق ضربة جزاء.
وتُعد المواجهة التحضيرية الثانية للنادي العاصمي بعد التي خاضها يوم الخميس الفارط أمام أولمبي باجة التونسي، حيث تعادل الفريقان (0-0). من جهة أخرى، تم إلغاء المباراة الودية "للعميد" أمام نادي الخور القطري، ليتم تعويضها بمواجهة نادي سبورتينغ بن عروس التونسي أمس بعين الدراهم، قبل أن ينهي حامل اللقب الوطني مقابلاته الودية التحضيرية يوم 7 أوت الجاري أمام نادي حمام الأنف (تونس).