جمعية وهران اختتمت ودياتها بفوز مقنع على البيّض

المدرب مرسلي يعدّل الأوتار ويطالب بالفوز على "الوام"

المدرب مرسلي يعدّل الأوتار ويطالب بالفوز على "الوام"
  • 632
سعيد. م سعيد. م

فازت جمعية وهران في آخر خرجة ودية لها، على فريق مولودية البيّض، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، من تسجيل بالغ عن طريق ضربة جزاء، عدّل بها النتيجة، قبل أن يضيف زميله أمين صنابي هدف الفوز، فيما سجل ملال للمولودية. وتُعد هذه أول ودية تلعبها الجمعية، وتفوز بها على فريق من القسم الأعلى.

واختتمت جمعية وهران سلسلة مبارياتها الودية خلال توقف البطولة، والتي جاءت نتائجها متباينة، غير أن ما كان يهم المدرب العربي مرسلي، هو الرفع أكثر من الجاهزية لدى كافة التعداد، ومن جميع الجوانب، ومعالجة النقائص التي كشفت عنها الجولات الثلاث الأولى لبطولة القسم الثاني للهواة، خاصة بعد السقوط أمام رائد القبة، وعلى ملعب الحبيب بوعقل . وهو السقوط الذي كشف عن سلبيات كثيرة، حتّمت على الطاقم الفني لنادي المدينة الجديدة ، مراجعة حساباته قبل فوات الأوان.

وقيّم المدرب مرسلي استعدادات فريقه في فترة توقف المنافسة الرسمية، وقال: استغللنا أحسن استغلال فترة توقف البطولة، لتكثيف العمل، خاصة من الجانب البدني، ومعالجة نقائصنا. ولانزال نلاحقها للقضاء عليها. ومباراتنا ضد مولودية البيّض كانت اختبارا حقيقيا، كما كان الشأن ضد شبيبة الساورة. وما عنيت به هو المنظومة الدفاعية، التي بحاجة إلى تمتين أكثر . وأضاف : ما دوّنته من إيجابيات ضد الساورة والبيّض، هو الإرادة القوية لأشبالي. وكانت مصحوبة بعمل جاد فوق أرضية الميدان؛ فليس سهلا أن تتدارك تأخرك في النتيجة، وأمام خصمين قويين، ويلعبان في المحترف الأول؛ فمهم جدا أن يكون رد الفعل إيجابيا في المواقف الصعبة. ويلزم أن يتعود فريقي على هكذا وضعيات؛ فقد نصادفها في المنافسة الرسمية .وختم المدرب السابق لمولودية سعيدة قائلا:  وضعنا هزيمة القبة وراء ظهورنا، ولم أحمّل أي طرف المسؤولية فيها، بل عمدت إلى مضاعفة العمل مع المجموعة، وتصحيح أخطائها. وقلت لأشبالي بأنني لا أقبل بغير الانتصار أمام وداد مستغانم بغض النظر عن كون المباراة داربي ؛ لطمأنة أنصارنا، الذين أصيبوا بخيبة أمل بعد الخسارة أمام القبة .  وتستأنف التشكيلة الوهرانية، اليوم، تحضيراتها لمباراة وداد مستغانم برسم الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني للهواة، بعد يومين راحة لالتقاط الأنفاس. وسيكون رفقاء الحارس شلالي مطالَبين بالفوز على القطب الثاني للكرة المستغانمية؛ لرد الاعتبار لأنفسهم، والتصالح مع أنصارهم الغاضبين. وستعرف الاستعدادات استمرار تدرب نكروف وحيدا؛ تطبيقا لبرنامج تدريبي خاص تحت قيادة المحضر البدني عرقوب حسن، بعد تعافيه بشكل تام، من الإصابة التي لحقته على مستوى الركبة.