منتخب كرة القدم لأقل من 15 سنة

المدرب عبد العزيز يشدد على إعادة هيكلة البطولات

المدرب عبد العزيز يشدد على إعادة هيكلة البطولات
  • القراءات: 778
ق.ر ق.ر

ناشد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لصنف (دون 15 عاما)، حسين عبد العزيز بضرورة إعادة هيكلة بطولات الأصناف الخاصة  بالشبان، حيث يبقى حجم تدريباتها ”غير كاف”، آملا منه في تمثيل مشرف للجزائر في التظاهرات الدولية، وذلك عقب الهزيمة المسجلة عشية يوم أول أمس، الجمعة أمام الكاميرون (0-1) في اللقاء الترتيبي لنيل الميدالية البرونزية لدورة كرة القدم للألعاب الإفريقية للشباب-2018 بالجزائر.

وأوضح حسين عبد العزيز قائلا: ”إن المنتخبات الشبانية تعاني الأمرين على مستوى حجم التدريبات التي تبقى غير كافية للغاية. هناك لاعبون يتدربون مرة واحدة في الأسبوع وعلى مساحة محدودة ما بين 10 و20 مترا. كل هذه الملاحظات سيتم تدوينها في تقريري الخاص بدورة الألعاب الإفريقية للشباب-2018 الذي سنحوله للمديرية الفنية الوطنية. أتمنى أن تتم إعادة هيكلة البطولة الخاصة بالفئات الصغرى من أجل إعطاء نفس جديد. ومن غير الطبيعي ألّا تتوفر أندية محترفة على فرق دون 15 عاما”.

وكان المنتخب الجزائري لهذا الصنف العمري قد أنهى دورة الألعاب الإفريقية للشباب في المركز الرابع بعد خسارته أمام الكاميرون في اللقاء الترتيبي. وتغلب في الدور الأول على غامبيا (2-1) قبل أن يتعادل مع الكاميرون (1-1). وفي الدور نصف النهائي، انهزم ”الخضر” أمام نيجيريا (0-2). ويضيف المدرب حسين عبد العزيز ما يلي:«لم نستفد سوى من 75 يوما من العمل مع هذا الفريق، فبفضل العمل والتربصات المتواصلة، يمكن تكوين فريق تنافسي قد  تكون له كلمته في المستقبل” مضيفا: ”لاحظت أن اللاعبين يفتقرون للقوة بسيكولوجيا أمام المنتخبات الإفريقية الأخرى، فبدعم كل مؤطري بطولات مختلف الأصناف العمرية، يمكننا تجاوز هذا المشكل”، وفي سؤال يتعلق بمستقبل هذا المنتخب الشاب، اقترح حسين عبد العزيز سلسلة من الإجراءات الكفيلة بتفادي تسيب هذا الفريق حيث قال: ”بودي أن أوضح أن اللاعبين من مواليد 2003 (دون 15 عاما) ليسوا معنيين بتصفيات كأس إفريقيا إلى غاية  بلوغهم صنف أقل من 20 عاما، أي حتى سنة 2023، علينا تمكين هؤلاء اللاعبين من مواليد 2004 أن يكتسبوا الخبرة من خلال مشاركتهم في التربصات والدورات الودية. ولتفادي تسيبهم، يجب علينا اعتماد استراتيجية ناجعة. هذه هي الخطوط العريضة للبرنامج الذي سيتم تقديمه للمديرية الفنية الوطنية ومديرية الفرق الوطنية. فالمادة الخام متوفرة، لكن الأهم أن نضع هؤلاء الشبان في ظروف مثالية من أجل تمكينهم من التطور والتألق”.