كذّب مناجير اتحاد البليدة بلال زواني الأخبار المتداوَلة في الأوساط الرياضية لمدينة الورود بخصوص الانسحاب المحتمَل للمدرب محمد باشا من العارضة الفنية للفريق. وقال إن باشا لازال في منصبه، ويحظى بتأييد كبير من إدارة النادي.

وأوضح زواني في تصريح لـ"المساء": "كل ما في الأمر أن هناك فعلا توترا بين المدرب باشا ومجموعة قليلة من الأنصار تسعى للتشويش على العمل الذي ينجزه هذا الأخير على رأس الفريق، وهذا التصرف لا يمتّ بصلة إلى موقف كل أنصار اتحاد البليدة، الذين لازالوا أوفياء للفريق ويثقون بشكل كبير في قدرات المدرب محمد باشا على قيادة الفريق". وتابع زواني قائلا إنه يتفهم انزعاج الأنصار وتذمرهم من النتائج السلبية لفريقهم، لكن أن يصل بهم الأمر إلى حد سب وشتم المدرب ولاعبيه، فهذا لا يتقبله العقل، أشار مناجير اتحاد البليدة زواني.

وحسب محدثنا، فإن هناك أطرافا قريبة من الفريق تحاول التقليل من هذا التوتر من خلال ترتيب مصالحة حقيقية بين الأنصار والطاقم الفني لكي تعود الأمور داخل الفريق إلى طبيعتها العادية، وبالتالي يستفيد الفريق ولاعبوه من الهدوء من أجل الاستعداد جيدا للمواعيد الهامة القادمة. ولم يستبعد مناجير النادي البليدي تنظيم ندوة صحفية، يحاول من خلالها جمع شمل الفريق، وإصلاح علاقاته مع الأنصار.

ويعتقد محدثنا أن المدرب محمد باشا هو الذي سيقود العارضة الفنية في المباراة القادمة التي سيلعبها اتحاد البليدة خارج قواعده ضد اتحاد الجزائر. وقال في هذا الشأن: "أنا متأكد من أن العلاقات بين إدارة النادي والطاقم الفني ستعود إلى حالتها الطبيعية، وأن المدرب محمد باشا أرد من خلال إعلانه عن الانسحاب من العارضة الفنية، القول إنه في حاجة إلى تدعيم حقيقي من الجميع لكي يتمكن من النجاح في مهمته، وهذا ما كان يحتاج إليه فعلا هذا التقني، الذي له القدرة على تحقيق هدف النادي، المتمثل في إبقاء الفريق ضمن حظيرة النخبة".

وعن احتمال استقدام لاعبين جدد للفريق خلال الميركاتو، أوضح بلال زواني أن إدارة النادي أبلغته بضرورة الاتصال باللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة لاتحاد البليدة في المرحلة الثانية من البطولة، حيث كشف محدثنا عن قيامه بربط اتصالات مع لاعبين من بعض الفرق، لكنه رفض الكشف عن أسمائها؛ احتراما، كما قال، للأندية التي ينشط فيها اللاعبون المعنيون بالميركاتو.