النادي الرياضي القسنطيني يحضر للقاء بارادو
المدرب التونسي الدريدي يباشر عمله وعودة مداحي وباعوش
- 241
زبير. ز
أشرف المدرب التونسي للنادي الرياضي القسنطيني، لسعد الدريدي، عشية أول أمس، على أول حصة تدريبية له مع النادي، بالملعب الملحق للمركب الرياضي، عبد الحميد دعماش، بحضور المدير العام بالنيابة للشركة الرياضية للنادي، طارق عرامة والطاقم الفني الجديد، المشكل من المدرب المساعد وليد بن ثابت، مدرب الحراس عيادي علاوة والمحضرين البدنيين بركاتي سقراط وقريون خالد، الذي عمل سابقا مع المدرب روسمير سفيكو.
المدرب لسعد الدريدي، الذي أكد أن التحاقه بالنادي الرياضي القسنطيني، تم بسلاسة كبيرة وفي ظرف وجيز وأنه اتفق مع الإدارة للعب من أجل الاقتراب من البوديوم، والذهاب إلى أبعد مراحل كأس الجمهورية، عاين التشكيلة المعنية بلقاء نادي بارادو، هذه الجمعة، بملعب الشهيد داودي سليمان “حملاوي”، لحساب الجولة 13، من عمر البطولة الوطنية، حيث أكد أن التشكيلة تضم عناصر مميزة، في انتظار تدعيمها بعناصر أخرى، خلال التنقلات الشتوية، الدريدي، أثنى بشكل كبير على أنصار النادي الرياضي القسنطيني، معتبرا أنهم عنصر مهم في دفع الفريق واعتبرهم اللاعب رقم 1، حيث أكد على هامش توقيه لعقده، بمكتب المدير الرياضي للفريق، أن وقف على الدور الكبير، الذي يقوم به أنصار النادي، خاصة في الظروف الحساسة، متمنيا مزيدا من الدعم والمساندة لألوان النادي وللاعبيه.
من جهة أخرى، ستعرف تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، في هذه المباراة، التي سيديرها الحكم بواب علاء بمساعدة، غزلي أنور وبوخاتم إسلام، عودة الظهرين الأيمن والأيسر، أسامة مداحي الذي غاب عن لقائي الدور 32 و16 من كأس الجمهورية، بسبب العقوبة وهواري باعوش، الذي كان رفقة المنتخب الوطني “أ”، في منافسة كأس العرب، فيما تعرف التشكيلة غياب وسط الميدان بركان، الذي أجرى خلال الأيام الفارطة عملية جراحية. وعرفت التشكيلة، عشية أول أمس، التحاق الوافد الجديد ويتعلق الأمر بالمهاجم سفيان بهلول، الذي كان ينشط بأحد الفرق بالقسم الثاني بالبطولة السويسرية.
بسبب ضغط الأنصار
رئيس "الموك" إلياس سليماني يرمي المنشفة
أعلنت إدارة مولودية قسنطينة، أمس، عن انسحاب رئيس الفريق، إلياس سليماني، من على رأس إدارة “الموك”، بعد مسيرة دامت حوالي 3 أشهر ونصف، حيث تم تزكيته بالإجماع، في الجمعية العامة الانتخابية، التي عقدت بتاريخ الفاتح أوت الفارط، وكان الاسم الوحيد الذي أودع ملفه، في ظل انسحاب الأسماء الأخرى، ليخلف الرئيس السابق نور الدين قدري، الذي تم سحب الثقة منه، بسبب اتهامه بالضبابية في التسيير والانفراد بالقرارات.
إدارة مولودية قسنطينة وفي بيان رسمي لها، أوعزت انسحاب الرئيس إلياس سليماني، من على رأس الفريق، في هذه المرحلة، بأنه يعود إلى أسباب صحية، خاصة وأن الرجل كان قد تعرض لوعكة صحية وارتفاع ضغط الدم، عقب رحلة العودة من بني ولبان إلى قسنطينة، عندما انهزم الفريق في الجولة 11، أمام النجم المحلي، بهدفين دون رد، ليتم تحويله على جناح السرعة إلى مستشفى أحمد عروة ببلدية زيغود يوسف، لتلقي العلاج.
الانهزام ضد فريق بني ولبان الذي كان يقبع في مؤخرة الترتيب، فجر غضب الأنصار، الذين طالبوا وقتها برحيل الرئيس، إلياس سليماني، لكن الفوز على اتحاد عنابة في الجولة 12، ثم التأهل إلى الدور 16 من كأس الجمهورية، بعد الفوز على الضيف شباب قايس، في الدور 32، شفعا له، قبل السقوط بثلاثية أمام اتحاد العاصمة في الدور 16 من كأس الجمهورية، بثلاثية كاملة دون رد، وهو الأمر الذي أعاد احتجاجات الأنصار من جديد، دعمتها احتجاجات بعض اللاعبين، الذين لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية، والذين هددوا بمقاطعة اللعب في فريق يحتل المركز العاشر، بـ15 نقطة، بعد 12 جولة، فاز بأربع مباريات، انهزم في 5 وتعادل في 3 مقابلات، ويبقى على بعد 15 نقطة من المتصدر اتحاد بسكرة.
إدارة مولودية قسنطينة، تقدمت بشكرها وتقديريها للرئيس المستقيل إلياس سليماني، على كل ما قدمه للفريق، خلال فترة توليه رئاسة الموك، متمنية له الصحة والتوفيق والنجاح في مسيرته المستقبلية، مطمئنة الأنصار بأنها، ستكشف عن أي جديد بخصوص الرجل الذي سيشرف على تسيير المرحلة المقبلة للنادي، حيث يتداول اسم الرئيس السابق للنادي الرياضي القسنطيني، محمد بولحبيب "سوسو" بقوة، بين مجموعة من الأنصار، التي تحاول فرضه، في ظل الوعود التي قدمها والتي أكد من خلالها اللعب على الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى والالتحاق بالنادي الرياضي القسنطيني، ولعب "الداربي" القسنطيني من جديد ، بل الفوز به ذهابا وإيابا، وهو الأمر الذي اقتنع به هؤلاء الأنصار، معتبرين أن "سوسو"، هو رجل المرحلة الحالية، في ظل غياب أبناء النادي الذين رفضوا تحمل المسؤولية.