كأس إفريقيا لكرة اليد إناث (أقل من 19 سنة)

"المحاربات" في مهمة تجاوز أنغولا لتحقيق الحلم المونديالي

"المحاربات" في مهمة تجاوز أنغولا لتحقيق الحلم المونديالي
  • 238
سعيد. م  سعيد. م

يواصل المنتخب الوطني للإناث (أقل من 19 سنة) لكرة اليد، خوضه كأس إفريقيا للأمم للإناث لذات الفئة، عندما يخوض اليوم بالقاعة متعددة الرياضات للمركب الأولمبي " هدفي ميلود " بوهران، بداية من الساعة السادسة مساء، اختبارا ثانيا هاما، وهذه المرة ضد المنتخب الأنغولي، أحد الفرق المرشحة لنيل التاج الإفريقي.

ويوجد الفريق الأنغولي على صفيح ساخن بعد كبوته الأولى أمام منتخب غينيا، والتي عُدت إحدى مفاجآت الدورة، حيث أنقصت شيئا ما من حظوظه في التأهل إلى المربع الذهبي، لذا سيعمل الغريم الأنغولي خلال المباراة المتبقية له في الدور الأول ضد الجزائر، على استعادة توازنه  فيها.

ويدرك المدرب الوطني ريان عبد القادر، أهمية هذه المباراة كالسابقة ضد غينيا (لُعبت أمس)، كونها حاسمة في تحديد هوية المنتخبين المترشحين لخوض الدور نصف النهائي، الذي هو عنوان لتأهل آلي إلى بطولة العالم 2026 لهذه الفئة.

وقد صرح ريان سابقا بأنّ المواجهتين ضد غينيا وأنغولا صعبتان. وتتطلبان جدية أكثر، وتحضيرا جادا لتجاوزهما، مؤكدا على جاهزية لاعباته لبذل أقصى الجهود من أجل بلوغ هدف الترشح لنصف نهائي المسابقة، والموعد العالمي في آن واحد.

أما لاعبة المنتخب الوطني حميدش مروى، فقالت إنّ مقابلتي غينيا وأنغولا مفصليتان للتأهل إلى الدور القادم، وملامسة الحلم المونديالي؛ " فزنا بمقابلتين وباستحقاق، وكان ذلك دعما معنويا مهمّا لنا في بداية ولوجنا هذه المنافسة الإفريقية. وهو نتاج عمل جماعي، واستعدادات مضنية. وعلينا بالاستمرار في نفس النهج، بالاستناد على العمل الكبير الذي يقوم به مدربنا ريان، الذي يهتم بكل صغيرة وكبيرة تعني المنتخب الوطني، خاصة البدنية والنفسية منها. ونحن ننتظر المزيد من دعم جمهورنا لتحقيق الحلم الإفريقي، خاصة أننا نلعب في بلدنا الجزائر ".

وكانت الجولة الرابعة من المنافسة الإفريقية (لُعبت أمس مساء)، حملت في جعبتها لقاء قويا عن المجموعة الأولى بين المنتخبين التونسي والمصري، جرى بشعار فكّ الشراكة في صدارة الترتيب، وبمجموع النقاط ذاته؛ لتحديد الأول عن المجموعة، ووصيفه، تحسبا لضبط برنامج نصف نهائي البطولة بعدما ضمنت المصريات والتونسيات تواجدهن في بطولة العالم القادمة.

وكانت المنتخبات المشاركة استفادت من يوم راحة (أول أمس) للاسترجاع والتقاط الأنفاس. واستغلته للقيام بجولة سياحية من تنظيم اللجنة المنظمة، في إطار البرنامج الثقافي والسياحي الموازي للنشاط الرياضي. وكانت الفرصة سانحة لهذه المنتخبات للاطلاع على الموروث الثقافي الجزائري بمناسبة زيارتها متحف " أحمد زبانة "، ومراكز تجارية بمدينة وهران. وقد عبّر الضيوف الأفارقة عن إعجابهم بتنوع موروث الجزائر، التي قالوا عنها بلدا يجمع بين التاريخ العريق والحداثة.