جمال بلماضي:

اللاعبون يطمحون لتحطيم الرقم القياسي الإفريقي

اللاعبون يطمحون لتحطيم الرقم القياسي الإفريقي
مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي
  • القراءات: 702
ن. ن ن. ن

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي، أن لاعبيه يرغبون في تحطيم الرقم القياسي الإفريقي للمباريات بدون هزيمة، الموجود بحوزة المنتخب المصري (24 مباراة).

وصرح بلماضي في حوار لحصة فوتبول شو لقناة بي اين سبورت 1 قائلا: تحذو اللاعبين رغبة كبيرة في تحطيم الرقم القياسي الذي يحمله المصريون، أمور صغيرة مثل هذه لها أهمية كبيرة، ربما ليست من أهم الطموحات. فبالنسبة لي، منافسة كأس العالم التي تلوح في الأفق عن قريب، تهمني كثيرا، ونريد أن نشارك فيها. كما هناك كأس إفريقيا-2021 (المؤجلة إلى عام 2022) أيضا. نحن نحمل اللقب الإفريقي؛ لذا سنكون حتما الفريق الواجب قهره، وكلها عوامل تحفيز، واللاعبون يعشقون ذلك. ولم يتذوق الخضر طعم الهزيمة منذ 20 مباراة؛ إذ تعود آخر هزيمة إلى يوم 18 أكتوبر بكوتونو أمام البنين (0-1) لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2019. وستكون المبارتان أمام زيمبابوي  اليوم وفي 16 نوفمبر لحساب تصفيات كأس إفريقيا-2021، فرصة سانحة للمنتخب الوطني للاقتراب من الرقم القياسي المصري بمبارتين. 

وألح بلماضي على عامل التحفيز بعد التتويج باللقب القاري في 2019 بمصر، لتفادي عواقب وخيمة. وأضاف المدرب الوطني: ليس من طبيعتي أن أبعث برسائل، كما لست من هواة التغني بالانتصارات؛ لأني أدرك صعوبة هذه المهمة، وأعرف أن فرحة اليوم سرعان ما تتحول إلى خيبة، ربما أتحلى بالتشاؤم، لكن اللاعبين يدركون أن مدربهم ليس من أولئك الذين يقولون لهم إنكم الأحسن والأجمل، بل أذكّرهم كيف وصلوا إلى هذا المستوى. لقد كان بيننا حديث صريح؛ ليس رغبة مني في الاحتفاظ بهذا المنصب، بل الجميع يرغبون في الذهاب بعيدا، لا الاكتفاء بما تحقق.

وأفصح الناخب الوطني من جديد عن طموحه في التأهل لكأس العالم-2022، خاصة الظهور بوجه مشرف. ويقول بلماضي في هذا السياق: بتتويجنا باللقب الإفريقي أعطينا لأنصارنا آمالا كبيرة، لن يكون حضورنا في موعد قطر بالشيء الهيّن. الذين يعرفون الكرة الإفريقية يدركون أن الأمور ستكون صعبة للغاية، ويبقى المونديال هدفنا الأول. لو نتأهل سنحضّر له كما ينبغي للذهاب بعيدا في المنافسة. وإذا قلنا بأننا سنتأهل للدور ربع النهائي أو المربع الذهبي، فمعناه قلة احترام، لكننا لن نذهب إلى هناك من أجل المشاركة فقط. وتحدّث بلماضي بعد ذلك عن فريقه المتواجد في منحى تصاعدي، مشيرا إلى أن المباريات تشكل مرحلة إضافية نحو التحسن. وقال: كل إمكانية خوض مباريات تُعتبر محطة نحو التحسن والتواجد سويا. نسعى لتحقيق التطور في كل مرة. منذ كأس إفريقيا-2019 لعبنا مباريات ذوات مستوى عال ضد منتخبات قوية؛ لذا نتحسن باستمرار؛ نسجل أهدافا، ونتلقى أهدافا قليلة، ولم نظهر أبدا بوجه شاحب

وأخيرا، جدد بلماضي التزامه نحو الفريق الوطني، مفندا نيته مغادرة سفينة الجزائر قبل نهاية عقده الذي يمتد إلى غاية مونديال-2022. وختم قائلا: ليس لي أي مخطط في مشواري. أنا بنسبة 2.000 % مع الجزائر. أمامي منافسة كأس العالم. اليوم، الجزائر وليس شيء آخر إلا الجزائر.