جدد عناصر مولودية العلمة ضغطهم على إدارة النادي، من خلال رفضهم التدرب على انفراد، بسبب عدم تلقيهم للمستحقات المالية، بعد التأخر الكبير في إتمام العملية، رغم الوعود التي تلقوها من قبل المسيرين، حول تسديدها بعد لقاء جمعية الخروب، لكن ذلك لم يحدث في النهاية، رغم المعلومات المؤكدة التي تحدثت عن استفادة خزينة النادي من الإعانات التي خصصتها السلطات المحلية. 

بررت إدارة "البابية"، سبب تأخرها في تسوية وضعية اللاعبين المالية، بانشغال رئيس لجنة التسيير المؤقتة بلول وأمين المال علي بوترعة، بجمع التبرعات المالية، لصالح مستشفى المدينة "صروب الخثير"، من أجل مواجهة تفشي انتشار وباء "كورونا" الحالي، خاصة بعد تسجيل حالات إصابة ووفيات في الشارع العلمي في الفترة الأخيرة، مما جعل الإدارة تؤكد بأنها ستقوم بتسوية مستحقات أجرتين على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفة أنها انشغلت بالمبادرات التطوعية الخيرية، منذ إعلان الحجر الجزئي على مستوى ولاية سطيف، يأتي هذا في الوقت الذي قرر أعضاء المكتب المسير، بالاتفاق مع المدرب مصطفى سبع، تأجيل العودة إلى التدريبات تحت إشرافه، بما أن فيروس "كورونا" لا زال يضرب الشارع الجزائري.

جاءت هذه الخطوة بعدما أكد التقني أنه سيأتي إلى مدينة العلمة في منتصف هذا الأسبوع، من أجل الجلوس مع المسيرين، للحديث عن الخطوات التي وجب اتباعها في المرحلة المقبلة، بعد قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تمديد فترة الراحة الإجبارية إلى غاية موعد لاحق، وانتظار ما تحدده السلطات العليا للبلاد، حول موعد استئناف نشاط البطولة من جديد.