«الوضعية الحالية التي تعيشها الشبيبة بدأت منذ رحيل المدرب كمال مواسة، حيث ارتكب خطأ بجلب المدرب حيدوسي، الذي لم نكن نعرفه والذي لم يغير أي شيء في نتائج الفريق؛ إذ دفع النادي الثمن غاليا، واليوم يعاني من تلك المخلفات. الوضعية الحالية تستمر منذ أربع سنوات، وهناك حديث دائم حول الضغط على اللاعبين. كفانا كلاما عن هذا، لأن ذلك لا علاقة له بالنتائج السلبية، لأن الضغط لا يمنع اللاعبين من الفوز داخل القواعد. على اللاعبين تحمّل مسؤولياتهم، لأنهم هم المسؤولون عن هذه الوضعية التي يتواجد فيها الفريق. الشبيبة عانت أيضا من التحكيم في مرحلة الذهاب، ولو فازت بتلك المباريات لتغيرت وضعيتها في الوقت الحالي، إلا أن هذا لا يُعد عذرا، لأن اللاعبين مطالبون بتحقيق الفوز في تيزي وزو. الغريب في الأمر أن التشكيلة التي يملكها النادي جيدة؛ فهي تضم لاعبين يملكون مستوى، والبعض منهم لاعبون دوليون مثل الحارس عسلة أو فرحاني، وفريق كان يملك مهاجما جيدا وهو زياية، إلا أن النتائج كانت مخيّبة. اليوم ليس وقت المحاسبة، لا بد من وضع اليد في اليد من أجل إنقاذ النادي من السقوط إلى الرابطة الثانية، ومن بعد ذلك سيأتي الدور على الحساب».