قبل 24 ساعة عن مواجهة تاريخية أخرى ضد ألمانيا

اللاعبون: سنلعب كامل حظوظنا والضغط سيكون على الألمان

 اللاعبون: سنلعب كامل حظوظنا والضغط سيكون على الألمان
  • القراءات: 2532
ط/ب ط/ب

24 ساعة، ويلتقي المنتخب الوطني مجددا بالألمان في موقعة أخرى بعد 32 سنة، عن آخر لقاء بين الفريقين في كأس العالم بإسبانيا سنة 1982، فاز فيها ”الخضر” بهدفين مقابل واحد، 24 ساعة من الترقب والانتظار عند الجمهور الجزائري، الذي يأمل في تكرار سيناريو 82، ولم لا العبور إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم 2014 لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، هذه الـ 24 ساعة التي تسبق المقابلة يعيشها الفريق الوطني ولأول مرة دون ضغط، فقد حقق الهدف المسطر بالتأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم، ولن يخسر أي شيء إن لم يكمل المسيرة.

غير أن التحفيز كبير عند اللاعبين الجزائريين المتفائلين بتحقيق نتيجة إيجابية ضد الألمان، فما زاد من تحفيزهم هو إمكانية مقابلة منتخب فرنسا في الدور ربع النهائي، إن تمكن الفريقان الجزائري والفرنسي من العبور على حساب ألمانيا ونيجيريا، وما سيزيد من حماسهم أيضا هو أن تاريخ مواجهة فرنسا سيكون يوم 4 جويلية المقبل في ملعب ماراكانا الشهير، في ريو دجانيرو البرازيلية، أي عشية الاحتفال بالذكرى الـ52 لاستقلال الجزائر، فلاعبو الخضر الذي أخرجوا الشعب الجزائري مرتين بالفوز على كوريا والتأهل إلى ثمن النهائي على حساب روسيا، معولون على إعطاء كل ما لديهم فوق الميدان غدا، ضد ألمانيا من أجل إعادة تاريخين آخرين بمحاولة الفوز على الألمان مثلما قام به جيل 82، ومواجهة فرنسا مثلما قام به جيل 1975.ويدرك اللاعبون بأن المهمة أمام ”المانشفت”، لن تكون بالسهولة التي يظنها البعض، فالمنتخب الألماني يسعى إلى الفوز بكأس العالم، التي غابت عنه منذ عدة سنوات، ما دام أن عدة منتخبات كبيرة غادرت المونديال في الدور الأول، غير أن طموح الخضر كبير، فهم سيلعبون بحرية أكبر ضد هذا المنتخب، واللاعبون يحلمون والحلم مشروع، مثلما قال سليماني صانع أهداف المنتخب الوطني: ”بعدما حققنا الهدف الأسمى، يمكننا أن نشعر بالفخر والاعتزاز، ولكن يجب أن لا يتوقف طموحنا عند هذا الحد، فالإنسان يطمح إلى المزيد دائما ونحن نأمل أن يستمر هذا الحلم، لا أريد أن يوقظني منه أي شخص كيفما كان، فالضغط سيكون على المنتخب الألماني”، وبدا سليماني واثقا من قدرة ”الخضر” على تكرار مثل الإنجاز الذي حققه جيل 82، حيث أوضح بنبرة تفاؤلية: ”كلنا نعلم كيف تحقق ذلك الفوز على ألمانيا في عام 1982، بفضل لاعبين من أمثال ماجر وبلومي وعصاد. إننا نريد السير على خطواتهم. إذا كان الفوز قد تحقق حينها، فما المانع من الحلم بإعادة الكرة مرة أخرى”، من جانبه، يرى اللاعب تايدر، أن مواجهة فرنسا في ملعب ماراكانا ستكون: ”كحبة الكرز فوق الكعكة”، معربا عن تفاؤله الخاص، بالقول: ”أنا واثق من إمكانياتنا بتحقيق إنجاز آخر، يجب فقط أن نؤمن بقدراتنا ونلعب دون أي مركب نقص ضد ألمانيا”، ليضيف :«صراحة أحلم بمواجهة ضد منتخب فرنسا يوم 4 جويلية في ملعب ماراكانا، سيكون ذلك أمرا رائعا جدا”.

ويرى اللاعب براهيمي بأن الفريق الوطني سيلعب بدون ضغط أمام ألمانيا غدا، مؤكدا: ”حان الوقت الآن لتحقيق إنجاز آخر أمام ألمانيا”. مضيفا أن الجيل الذي فاز على هذا المنتخب سنة 1982، ليس نفسه في الوقت الحالي وأن الحقبة أيضا ليست نفسها، فهناك عدة عوامل تغيرت حسب ابراهيمي، الذي يواصل: ”صحيح أننا حققنا هدفنا الأول بالمرور إلى الدور الثاني، لكننا لن نستسلم ولن نتوقف عند هذا الحد، نحن في قلب المنافسة وسنلعب حظوظنا إلى آخرها”، قال براهيمي.