عبد القادرعمراني:

اللاعب بحاجة إلى ثلاثة أسابيع على الأقل من أجل العودة إلى المنافسة

اللاعب بحاجة إلى ثلاثة أسابيع على الأقل من أجل العودة إلى المنافسة
المدرب الجزائري لنادي الدفاع الحسني الجديدي عبد القادر عمراني
  • القراءات: 399

اعتبر المدرب الجزائري لنادي الدفاع الحسني الجديدي (البطولة المغربية لكرة القدم)، عبد القادر عمراني، أن اللاعب سيكون بحاجة "على الأقل لثلاثة أسابيع" من أجل العودة إلى الميادين، في الوقت الذي علق نشاط الرابطة الأولى الجزائرية منذ 16 مارس، بسبب جائحة فيروس (كوفيد-19).

قال عمراني في تصريحات لـ«واج"؛ "العالم بأسره يمر بفترة صعبة. في الجزائر، وعلى غرار باقي الدول، كل القطاعات مشلولة، منها الرياضة ومنافسات كرة القدم، وفي حال العودة للمنافسة، سيكون الأمر صعبا جدا، كل شيء تغير بالنسبة لنا. فعلى مستوى منهجية التدريب، سيكون اللاعب بحاجة إلى ثلاثة أسابيع على الأقل من العمل من أجل استئناف المنافسة. من المستحيل العودة مباشرة نظرا لخطر التعرض للإصابة الذي يكون مضاعفا".

أضاف عمراني "عدت إلى الجزائر يوم 19 مارس، وتطبيقا للإجراءات المتخذة من قبل السلطات، أتواجد حاليا في الحجر الصحي بفندق الزيانيين في تلمسان. لم يتبق لي إلا بضعة أيام قبل العودة إلى المنزل. لا يمكننا فعل أي شيء في مثل هذه الظروف إلا الدعاء من أجل أن تتحسن الأمور وتعود إلى طبيعتها".

بالعودة إلى تجربته مع الدفاع الحسني الجديدي الذي التحق به في ديسمبر الفارط، بعقد مدته ستة أشهر قابل للتجديد، قال عمراني بأنه غير راض عن الفترة التي قضاها حتى الآن مع الفريق المغربي "صراحة، لست راض عن المشوار المحقق إلى حد الآن. الانتدابات التي قام بها المسؤولون لم تكن في المستوى والفريق يلعب من أجل وسط الترتيب. حاليا، نحتل المركز الثامن ونبتعد عن الرائد الوداد البيضاوي بـ11 نقطة"، وتابع "أمضيت عقدا مدته ستة أشهر، مع إمكانية تمديده لموسمين إضافيين. لا أعرف مصير البطولة المغربية، لكن إذا ألغيت، فإن عقدي ينتهي بصفة آلية".

لدى تطرقه إلى مغادرته شباب بلوزداد، الرائد الحالي للبطولة الجزائرية، لم يخف عمراني ندمه "بعض الشيء" لتركه الفريق الذي يقوده حاليا الفرنسي فرانك دوما "لو كان مدرب آخر لما ترك شباب بلوزداد الذي يتمتع بكل الوسائل، ويحتل الريادة. في قرارة نفسي، ندمت بعض الشيء، لكن القضية قضية مبدأ، فنظرا لسني، أرفض أن أتعرض للسب والشتم، أو أن يستوقفني أشخاص بعد المباراة لطلب تفسيرات. تركت الشباب في المركز الأول ولا يزال في الريادة بعد ذهابي، وهو ما أسعدني كثيرا. أظن أن العمل المنجز لم يذهب سدى والشباب بإمكانه الفوز بلقب البطولة"، يختتم بالقول المدرب الذي أنقذ النادي العاصمي من شبح السقوط الموسم الفارط، وقاده للتتويج بكأس الجمهورية.