وهران جاهزة لاحتضان الحدث القاري لكرة اليد
الكشف عن هوية مدرب منتخب الرجال بعد أيام

- 210

كشف مراد بوسبت، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أمس، أن اتحاديته بصدد إنهاء تفاصيل صغيرة على عقد الناخب الوطني، الذي سيتولى العارضة الفنية لمنتخب الرجال، مبرزا في الوقت نفسه، أن الاختيار كان أجنبيا، يتطابق مع شرط الاتحادية، المتمثل في جلب مدرب مكون وعالمي.
أكد مراد بوسبت، المسؤولة الأول عن الفرع، في لقاء صحفي، عقد بقاعة "عبد القادر حماني"، في الملعب الأولمبي "5 جويلية"، أن الكشف عن هوية الناخب الجديد سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن هذا الأخير سيكون معنيا بتدريب السباعي الجزائري، شهر أكتوبر القادم، في فترة التوقف الدولي.
وتابع أن الإرادة السياسية للنهوض بالكرة الصغيرة الجزائرية، تملي علينا انتقاء مؤطرين، يتمتعون بالخبرة والكفاءة الكبيرتين، لاستثمارها في الأقطاب التطويرية الموزعة على خمس جهات من الوطن، قصد انتقاء أسماء يمكنها تدعيم التشكيلة الوطنية المقابلة على رهانات كبيرة، خلال العهدة الأولمبية 2025 /2028.
وبخصوص الموعد القاري في وهران، ذكر رئيس الفيدرالية، أن الجزائر تؤكد التزامها الكامل بتنفيذ المعايير المعتمدة من طرف الكونفدرالية الإفريقية للفرع، وسعيها لتوفير أفضل الظروف وضمان نجاح الطبعة 32 من البطولة الأفريقية، لفئتي أقل من 17 وأقل 19عاما، صنف إناث، المقررة بوهران ما بين 6 و21 سبتمبر الجاري، بما يليق بمكانة الجزائر، بوصفها وجهة رياضية قارية.
وأضاف أنه، من المرتقب أن تستقطب هذه التظاهرة، عشرات المنتخبات الإفريقية في الفئتين العمريتين، ما يجعلها فرصة ثمينة لاكتشاف المواهب الصاعدة في كرة اليد النسوية، وتعزيز التنافس الرياضي بين بلدان القارة.
وواصل كلامه، أن اختيار مدينة وهران لاحتضان هذه البطولة، يعكس ثقة الهيئات الرياضية الإقليمية والدولية في قدرة الجزائر التنظيمية، خاصة بعد النجاح الباهر الذي عرفته المدينة في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، بفضل منشآتها العصرية، وموقعها الاستراتيجي. مع العلم أنه تم اختيار أربعة مواقع لاحتضان مباريات البطولة الأفريقية، ويتعلق الأمر بكل من قاعة "العقيد لطفي" و"سيدي البشير" و"حمو بوتليليس" والمركب الرياضي "ميلود هدفي".
وفي العرض المفصل، حول التقدم المحرز في التحضيرات التنظيمية واللوجستية الخاصة بهذه المنافسة القارية، ذكر المسؤول الأول عن الكرة الصغيرة، أن اتحاديته وضعت كل الإمكانيات المتوفرة على مستواها، مع استثمار الخبرة والتجربة المكتسبة في مثل هذه المنافسات، لإعطاء "النجاح" عنوان الطبعة 32 بوهران، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن هذه الترتيبات تشمل كافة الجوانب المتعلقة بالبنية التحتية، والإيواء، النقل، التغطية الصحية، الأمن والتجهيزات التقنية الخاصة بالملاعب.
وبشأن الدول المشاركة في الموعد الإفريقي، أفاد مدير الفرق الوطنية، فيلالي كرم الواد، بأن 11 دولة أكدت مشاركتها الرسمية في موعد أقل من 19 سنة، ويخص الأمر بكل من الجزائر، مصر، تونس، أنغولا، نيجيريا، كينيا، مدغشقر، بوركينافاسو، زامبيا، ساحل العاج وجمهورية الكونفور الديمقراطية، مضيفا أن منافسة أقل من 17 سنة، تقتصر على مشاركة 10 منتخبات، وهي أنغولا، نيجيريا، تونس، كينيا، مدغشقر، مصر، غينيا، بوركينافاسو، زامبيا والجزائر.
وتابع موضحا، أن موعد وهران سيكون محطة تأهيلية لبطولة العالم 2026، وعليه سيكون التنافس على أشده، لنيل إحدى التأشيرات الأربع المؤهلة لموطن الحدث العالمي، الذي لم يحدد به.
وعن حظوظ "الخضر"، ذكر مدير الفرق الوطنية، أن التشكيلة الوطنية استفادت من تحضيرات نوعية محليا، تخللتها مباريات ودية مع أبرز أندية وطنية، إلى جانب لقاءات مع المنتخبات الوطنية للذكور، قصد تعزيز تدريبات التعداد الوطني، الذي تدعم بأسماء محترفة بالخارج، لاسيما عند فريق أقل من 19 سنة.
للتذكير، فقد قررت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الأفريقية لكرة اليد، في اجتماعها العادي، المنعقد يوم 17 أكتوبر 2024، من الجزائر، تنظيم بطولتي إفريقيا للإناث لأقل من 17 وأقل 19 سنة.