رشحت محليي "الخضر" للتنافس على اللقب
"الكاف" تحتفي بمجيد بوقرة قبل موعد "الشان"

- 109

احتفى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بمدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، وخصه بتقرير مميز، قبل مشاركته في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مشيرا إلى أنه سيكون أمام تحدٍ جديد لقيادة محليي "الخضر"، من أجل تحقيق المجد القاري، والتتويج بأول لقب في هذه المنافسة، بعد تنشيطه لنهائي النسخة السابقة من المنافسة.
وقال "الكاف" في تقرير على موقعه الرسمي عن مجيد بوقرة: "حمل بوقرة ألوان عدة أندية فرنسية وإنجليزية، قبل أن يلتحق بنادي غلاسكو رانجيرز الاستكلندي، الذي تألق بألوانه ما بين سنتي 2008 و2011، لينتقل بعدها إلى قطر من أجل خوض تجربة مع نادي لخويا القطري، ثم التحق بنادي الفجيرة الإماراتي، قبل العودة مُجددا إلى أوروبا لتقمص ألوان نادي أريس سالونيك اليوناني"، وتابع التقرير: "كان مجيد بوقرة، لاعبا أساسيا في المنتخب الجزائري الأول لسنوات عديدة، حيث بدأ مشواره سنة 2003، واعتزل اللعب دوليا سنة 2015، حيث خاض 70 مباراة دولية، وشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا 4 مرات، ومرتين في كأس العالم"، وأضاف: "تولى بوقرة، تدريب منتخب الجزائر المحلي سنة 2021، وتُوج معه بكأس العرب 2021 في قطر، ثم قاده للوصول إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين (شان 2022) الجزائر"، وأردف: "يعتمد مجيد بوقرة في أسلوبه التدريبي بشكل أكبر، على اللعب الهجومي، مع تدعيم وسط الميدان بلاعبين يتمتعون بنزعة هجومية أكبر، من أجل التحكم في اللعب وكسب معركة وسط الميدان، كما يولي أهمية للدفاع في خططه التكتيكية، بحكم أن منصبه كان مدافعا محوريا".
من جهة أخرى، أبرز الاتحاد الإفريقي تأثير بوقرة الكبير على لاعبيه، وقال: "يؤثر بوقرة دائما بالإيجاب على لاعبيه، وبطريقة رائعة، وكثيرا ما يعود لتجاربه وخبرته الكبيرتين مع المنتخب الوطني، من أجل وضعهم في الصورة الصحيحة"، وتابع: "مجيد بوقرة سيسعى من دون شك لإهداء الجزائر أول لقب لها في التاريخ ضمن هذه المنافسة، رغم إدراكه أن المهمة ستكون صعبة"، وختم: "المدرب بوقرة سيرفع من دون شك، التحدي بشكل كبير، من أجل جعل راية بلده الجزائر ترفرف عاليا في السماء".