رائد القبة

الفوز ضد اتحاد الحراش يعزز فرص البقاء

الفوز ضد اتحاد الحراش يعزز فرص البقاء
رائد القبة
  • القراءات: 1278
و.توفيق و.توفيق

عزز فريق رائد القبة فرصه في ضمان البقاء ضمن الرابطة الثانية المحترفة هذا الموسم، بعد فوزه أول أمس، خارج الديار في الداربي العاصمي، أمام مضيفه اتحاد الحراش بنتيجة (2-0) لحساب تسوية رزنامة الجولة الـ23 من نفس البطولة على ملعب أول نوفمبر بالمحمدية.

أبناء المدرسة القبية دخلوا المواجهة وهم أكثر إرادة ورغبة في تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، التي قد تكون حاسمة في نهاية الموسم الجاري، فبعد شوط أول صعب لكلا التشكيلتين، انتهى بالتعادل السلبي، نجح رفاق اللاعب حسين مترف في هز شباك اتحاد الحراش بهدف أول من الأخير في الدقيقة 63، قبل أن يعزز زميله ماماش تفوق الرائد بهدف ثان في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ويحقق بذلك رائد القبة انتصارا بست نقاط، أخرجته من منطقة الخطر، ويرفع أشبال المدرب منير زغدود رصيدهم من النقاط إلى 23 في المرتبة الـ13، في انتظار التأكيد في لقاء الجولة القادمة ضد ترجي مستنغانم بملعب بن حداد في القبة.

من جانبه، ثمن مدرب رائد القبة منير زغدود، الانتصار العام الذي عادوا به أول أمس، من ملعب اتحاد الحراش، مؤكدا أن حظوظ فريقه تبقى قائمة في تحقيق البقاء ضمن المحترف الثاني، وصرح زغدود عقب نهاية اللقاء قائلا حظوظنا كاملة من أجل البقاء، بفضل هذا الانتصار الهام الذي تأتى بفضل مجهود اللاعبين فوق الميدان، حيث كنا منظمين جيدا من الناحية الدفاعية، واعتمدنا على الهجمات المرتدة للوصول إلى شباك الخصم. وهو ما تجسد باستغلالنا للمساحات وتسجيل هدفين في الشوط الثاني وكسب النقاط الثلاث.

شدد مدرب الفريق الأخضر والأبيض على ضرورة المواصلة على هذا المنوال، لأن مهمة إنقاذ الفريق من مقصلة السقوط لازالت صعبة المنال صحيح أننا خرجنا لأول مرة من منطقة الخطر، لكن لا شيء مضمون، فعلينا الإيمان بقدراتنا وحظوظنا في السبع مباريات المتبقية من أجل تأكيد هذه النتيجة، وحسابيا الأمور لم تحسم لجميع الفريق، ما عدا اتحاد البليدة. علينا وضع أرجلنا على الأرض ومواصلة العمل لتفادي السقوط إلى قسم الهواة.

من جهة أخرى، كشف اللاعب الدولي السابق، أن التحضير لهذه المواجهة كان صعبا، وعرف اضطرابا كبيرا، خاصة من الناحية المعنوية صراحة عانينا في سبيل المحافظة على تركيز اللاعبين، بسب تأجيل الرابطة للعديد من مقابلات المحترفين الأول والثاني، حيث لم نتأكد من خوض اللقاء إلى غاية ولوجنا للملعب، والتوفيق جاء من عند الله.