حفزت الضمانات التي تلقتها مؤخرا، إدارة جمعية وهران، من طرف السلطات المحلية، لمساعدتها ماليا، واستهداف الصعود إلى الرابطة الأولى لكرة القدم الموسم القادم، حسبما أكدته أول أمس، إدارة النادي الوهراني.

يقبع فريق جمعية وهران في الرابطة الثانية منذ سقوطه في نهاية موسم 2015-2016، حيث باءت كل محاولاته السابقة للعودة إلى ساحة النخبة بالفشل، على خلفية مشاكله المالية، التي عقدت مأموريته في التنافس على بطاقة الصعود، وفق نفس المصدر.

من المرتقب أن يخوض نادي ‘’المدينة الجديدة’’ الموسم القادم، في ظروف أفضل، مقارنة بالمواسم السابقة، بعدما تلقى رئيسه مروان بغور ضمانات من السلطات المحلية، لمساعدة الجمعية على تجاوز مشاكلها المالية، لاسيما من خلال إبرام عقود تمويلية مع مؤسسات خاصة وعمومية، يضيف ذات المصدر.

وتبعا لذلك، سيباشر الرئيس بغور، المتواجد حاليا بالخارج، تحضير الموسم الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة أن فريقه لن يكون ممنوعا هذه المرة من الانتدابات، بعدما تخلص من ديونه التي تسببت في عقوبة المنع من الاستقدامات، مفروضة عليه في وقت سابق من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كما أشير إليه.

يدخل ضمن هذا السياق، قرار الرئيس بغور بتجديد الثقة في المدرب حاج مرين، الذي قاد الجمعية خلال الموسمين الفارطين، حيث ينتظر أن يفصل التقني في العرض الذي قدمه له رئيسه، الذي ينوي أيضا الاحتفاظ بركائز الفريق فقط الموسم المقبل، مع تدعيمهم بلاعبين جدد يمتلكون المؤهلات اللازمة للعب ورقة الصعود، حسب إدارة النادي. لكن الجمعية سجلت إلى حد الآن، مغادرة لاعبين اثنين مهمين في تشكيلتها، ويتعلق الأمر بقائد الفريق بودوح والجناح الأيسر لمنور، الذي يقترب من التوقيع لصالح بطل الرابطة الأولى شباب بلوزداد. يذكر أن جمعية وهران أنهت الموسم الفارط، في المرتبة العاشرة لمجموعة وسط-غرب، برصيد 35 نقطة، بعيدة عن بطل المجموعة والصاعد إلى الرابطة الأولى نجم بن عكنون، الذي جمع 69 نقطة.