دخل فريق شبيبة القبائل دائرة الحسابات مرة أخرى بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها في الجولات الأخيرة؛ إذ عجز المدرب عز الدين آيت جودي وأشباله، عن تحقيق الانتصار حتى داخل القواعد، وعاد صفر اليدين من تنقّله الأخير إلى بسكرة، حين واجه الاتحاد المحلي لحساب الجولة 22 من البطولة.

ولم يتمكن من تفادي الخسارة في اللحظات الأخيرة من اللقاء، فيما بدأ الخوف ينتاب الأنصار مجددا في ظل تواصل النتائج السلبية، وعدم تمكن المدرب آيت جودي من إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها؛ حيث يحتل المركز 11 في الترتيب العام برصيد 27 نقطة، وعلى بعد ثلاث نقاط فقط عن الفريق الثالث المعني بالسقوط، ويتعلق الأمر بنجم بن عكنون. 

ورغم أن الإدارة قامت بتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لتفادي التواجد في هذه الوضعية هذا الموسم، والتنافس بقوة على المراكز الأولى، إلا أن رفاق مواقي فشلوا في الاستجابة لتطلعات الإدارة والأنصار رغم دخول شركة "موبيليس" كمساهم رئيس؛ حيث قام بضخ الأموال لتمكين النادي من استعادة أمجاده، وتحقيق الهدف المسطر في نهاية الموسم.

وأضحت مهمة الطاقم الفني أكثر صعوبة من أي وقت مضى؛ لأنه مطالَب بإيجاد الحلول الناجعة قبل فوات الأوان، بعد أن دخل الفريق في دائرة الحسابات، وأصبح مهددا بالسقوط قبل ثماني جولات من نهاية البطولة، وهو ما يتطلب تجنيد كل الوسائل اللازمة قبل فوات الأوان.