ميلود عيبود لـ«المساء»:

الفريق بحاجة إلى جميع أبنائه

الفريق بحاجة إلى جميع أبنائه
  • القراءات: 489
فروجة.ن فروجة.ن

وصف ميلود عيبود، مدافع شبيبة القبائل القديم، الوضع الذي تمر به تشكيلة الكناري بـ«الدراماتيكية» التي تنذر بـ«كارثة»، قد تحدث في نهاية الموسم الكروي، وهي السقوط إلى البطولة الاحترافية الثانية في سابقة تضرب سمعة النادي في الصميم.

رفض عيبود في تصريح مقتضب لـ«المساء»، الحديث عن ضرورة رحيل المكتب المسير الحالي بقيادة محند شريف حناشي، مثلما تطالب به جماهير الشبيبة، في ظل توالي الهزائم، آخرها الخسارة التاريخية أمام الجارة مولودية بجاية 0-3.

وأوضح اللاعب الدولي السابق أن الدخول في متاهة الانتقادات لن يجدي  نفعا، ولن يغير في الأمر شيئا، لافتا إلى أن النادي القبائلي بحاجة إلى جميع أبنائه، يلتفون حوله في مهمة مشتركة، هي إنقاذ الفريق من مصير لم ولن يتوقعه أحد. يعتقد عيبود أن الفترة الحالية تفرض تظافر جهود الجميع والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يهدم بيت الفريق، مشيرا إلى أن محاسبة المتسببين في هذه الأزمة سيكون في نهاية الموسم عبر جمعية عامة، وفق ما تنص عليه القوانين.

وأشار في الأخير إلى أن شبيبة القبائل تعتبر النادي الجزائري الوحيد الذي لم يعرف سقوطه من القسم الأول إلى الثاني منذ سنة 1949، أي منذ صعوده خلال الموسم الكروي 1968 /1969، مما يعتبر إنجازا فريدا من نوعه بعدما نشط في القسم الثاني لمدة موسم واحد فقط، تحت قيادة المدرب علي بن فاضح اللاعب السابق في الفريق الأسطوري لجبهة التحرير الوطني، وكان فريق الشبيبة ينشط في الأقسام السفلى، شأنه شأن باقي الفرق الجزائرية آنذاك، بعد أن تم وقف كل النشاطات أثناء الثورة التحريرية 1954 /1962، ليعود النادي القبائلي بعد استقلال الجزائر إلى نشاطه ويلعب في القسم الشرفي إلى جانب أندية مثل جمعية الشلف، أولمبي العناصر ووداد بوفاريك.