مصادر من مولودية وهران لـ "المساء":

الفريق بحاجة إلـى 10 ملايير سنتيم لبدء الموسم الجديد

الفريق بحاجة إلـى 10 ملايير سنتيم لبدء الموسم الجديد
  • القراءات: 572
سعيد. م سعيد. م

كشفت مصادر مقربة من محيط مولودية وهران، لـ"المساء"، أن التقديرات الأولية التي قام بها مجلس الإدارة برئاسة يوسف جباري، تتحدث عن ضرورة توفير أكثر من 10 ملايير سنتيم للفريق، حتى يقلع في موسمه الجديد (2022- 2023)، الذي يتمنى الأنصار أن يؤدي فيه أدوارا مشرفة، تنسي خيبة الموسم الفارط.

أكدت المصادر أن الوضعية المعقدة التي تمر بها مولودية وهران بسبب الديون المتراكمة والتي ارتفعت مع نهاية الموسم السالف إلى 33 مليار سنتيم بعدما كانت تراوح رقم 26 مليارا، أسقطت كل مخططات الرئيس جباري وحاشيته في الإعداد لموسم ناجح، وأن هذا الرهان بات كبيرا على طموحات الإدارة، وأماني "الحمراوة"، بسبب غياب حلول ناجعة لمجابهة المشاكل العالقة، خاصة من الناحية المالية. وأصبح تعويل الإدارة كله على الوالي سعيد سعيود، لمساعدتها في تجهيز السيولة المطلوبة، حتى تباشر المولودية الوهرانية، استعداداتها للموسم الجديد في الرابطة الاحترافية الأولى.

ويبدي المسيرون "الحمراويون" ثقة كبيرة في الوالي سعيود، لكي يبعث الحيوية من جديد في ملف مجيء شركة وطنية ترعى مولودية وهران. ويأملون الظفر بلقاء معه في قادم الأيام للغرض. كما يرون أن الوقت مناسب للخوض في هذا الموضوع الهام بعد النجاح الباهر، الذي حققته وهران في استضافة الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وضرورة أن تتوفر مدينة الباهية ـ وهذا رأي جباري ومن معه وكذا "الحمراوة" ـ على فريق من الصفوف الأولى، ينافس على الألقاب، ويزيد من هيبة مدينة وهران الرياضية بعد مفعول نجاح الألعاب المتوسطية.

وما يدعم قول الوهرانيين مسيرين وأنصارا، بحسبهم، توفر وهران، حاليا، على هياكل رياضية من طراز عالمي، يتقدمها الملعب الجديد للمركب الأولمبي "هدفي ميلود"، ولا يرضى  إلا بفريق عتيد يجول ويصول فوق أرضيته، لا بتشكيلة كسيحة تغلب من أي فريق كان، ولا تستطيع تشريف اللونين الأبيض والأحمر اللذين تحملهما، ولا تكون في مستوى وقيمة الأسطورة "ميلود هدفي"، الذي يحمل الملعب الجديد اسمه.

من جانب آخر، شرع المدير الفني الجديد لمولودية وهران، في عمله رسميا، بعقد أولى اجتماعاته مع مسؤولي الفئات الشبانية للفريق، حيث تم الخروج بقرارات، تصب، في مجملها، في مصلحة المولودية، بحسب من حضر تلك الاجتماعات، أهمها إخضاع كل لاعبي الأصناف العمرية بما فيها تعداد الرديف، لتجارب فنية، تحت إمرته، في انتظار إجراء تبديلات على مختلف الأطقم الفنية لهذه الفئات، كونه (أي جبور) المسؤول الأول والمباشر عنها. ولا يستبعد أن يلتقي جبور المدرب عبد القادر عمراني، الذي سيحل بوهران في الساعات القادمة، لوضع خارطة طريق الموسم الجديد، سواء تعلق الأمر بقص شريط التحضيرات الموسمية، أو الانتدابات الصيفية الضرورية، التي يلح عليها كثيرا التقني التلمساني، لتكوين فريق تنافسي في الموسم القادم.