عمر بتروني لـ«المساء»:

الفريق الوطني خيب ظني وقد ينهزم أمام تونس

الفريق الوطني خيب ظني وقد ينهزم أمام تونس
  • القراءات: 961
ع . إسماعيل ع . إسماعيل

قال اللاعب الدولي السابق عمر بتروني في تصريح لـ«المساء»، بأن الفريق الوطني خيب أماله بعدما شاهد مردوده في المباراة الأولى التي جمعته مع نظيره الزيمبابوي، حيث لاحظ محدثنا تواجد عدة ثغرات في التشكيلة التي اختارها المدرب جورج ليكنس، وقد انتقد بتروني التقني البلجيكي لإقحامه المدافع بلخيثر في التشكيلة الأساسية، والذي كان بالنسبة لمحدثنا أضعف حلقة في الفريق الجزائري، مبرزا أن الفريق الوطني الزيمبابوي استغل كما ينبغي الضعف الكبير الذي ظهر على لاعب الترجي الترجي التونسي، وتابع اللاعب الدولي السابق قائلا: «كان بوسع المدرب جورج ليكنس التفطن بسرعة للثغرة الكبيرة التي كانت واقعة في الجهة اليمنى من دفاعنا والقيام باستبدال اللاعب خيثر بزميله مفتاح، لكن ألوم كل عناصر الدفاع التي لم تكن متماسكة في مواجهة الحملات الهجومية للخصم، لا سيما في الشوط الأول، وصراحة كان بوسع الفريق الخصم هزمنا بنتيجة ثقيلة لولا براعة الحارس رايس أمبولحي الذي كان في يومه وأنقذ الفريق الجزائري من هزيمة ثقيلة جدا».

وفي نظر محدثنا، فإن الفريق الوطني عانى كثيرا من الناحية االبدنية وهذا دليل ـ كما قال ـ على أن زملاء إسلام سليماني لم يستعدوا جيدا من الناحية البدنية لدورة كأس أمم إفريقيا، وأوضح بتروني «صراحة ليس بهذه الكيفية التي يتم تحضير الفريق الوطني لمنافسة بحجم كأس أمم إفريقيا، لأن الفريق الوطني تراجع مستواه ولم يعد يمثل تلك التشكيلة التي كانت تخشاها كل الفرق المنافسة له، أنظروا إلى ما فعله فينا فريق زيمبابوي لتتأكدوا أننا تراجعنا إلى الوراء، وهذا ما يخيفني كثيرا في المباريات القادمة التي ستكون صعبة علينا».

ذهب محدثنا إلى القول بأن الفريق الوطني الجزائري لن يتأهل إلى الدور الثاني في هذه المنافسة، متوقعا انهزامه ضد منتخب تونس في المباراة القادمة.

إلا أن عمر بتروني ربط  تأهل الخضر إلى الدور الثاني من هذه المنافسة بضرورة استفاقة فردياته القوية منها، بشكل خاص محرز، سليماني وإبراهيمي.

وشدد عمر بتروني على ضرورة أن يلعب أمام المنتخب التونسي بإرادة قوية، طالبا من عناصر الفريق أن تتضامن فيما بينها من بداية المباراة إلى نهايتها، كما ألح على ضرورة تفادي الغرور، ظانا أن رد فعل الخصم التونسي سيكون قويا بعد خسارته أمام السنغال.