من المنتظر أن تفصل إدارة النادي الرياضي القسنطيني، ممثلة في شركة ”الآبار” المالكة لغالبية أسهم الشركة الرياضية، في مصير المناجير العام طارق عرامة، بمجرد الإعلان عن عقوبته من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، في قضيته مع رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال والتصريحات النارية التي كانت بينهما منذ نهاية ماي المنقضي.

وتأجّلت عملية التعاقدات مع اللاعبين المستهدفين، بسبب عطلة عيد الفطر، حيث ضرب عرامة موعدا لعدة أسماء يتقدمها مهاجم رواق، ينشط في فريق بصم على نتائج رائعة الموسم المنقضي ومدافع ينشط بعدة مناصب، في انتظار الفصل مع لاعبين آخرين في الساعات القليلة القادمة.

يأتي هذا في الوقت الذي سجل فيه الثنائي عروسي والعمري حضورهما أول أمس، إلى مقر الفريق، حيث التقيا المسيرين، من أجل الفصل في قضية تجديد عقديهما مع النادي والمرتبطة أساسا بالجانب المادي. وتوصل الثنائي إلى اتفاق نهائي مع المسيرين حول تفاصيل العقد الجديد والأجرة الشهرية التي سيتم الحصول عليها، في انتظار ترسيم الأمور خلال الأيام القليلة المقبلة، رغم أنّ الوضع الراهن لا يوحي بذلك، فيما يتعلق بمواصلة المناجير العام طارق عرامة لمهامه في الفريق من عدمه، بسبب ما عرف بقضية ترتيب مقابلة اتحاد العاصمة في آخر جولة من بطولة الموسم المنقضي والاتهامات التي كيلت له من قبل رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال.

وفي سياق الحديث عن اللاعبين المعنيين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التجديد، فإن المهاجم عبد النور بلخير لم يصل إلى أرضية اتفاق مع المسيرين حول تفاصيل العقد الجديد الذي سيربطه بـ«سي.أس.سي” لثلاثة مواسم جديدة بسبب قيمة الأجرة الشهرية التي طالب بها من جهة والتي اقترحتها إدارة النادي من جهة أخرى، حيث من المنتظر أن تكون هناك جلسة مفاوضات أخرى بينه وبين المسيرين، من أجل الفصل في مستقبله بصفة رسمية، حيث أنه في حال عدم الاتفاق، سيقوم بدراسة العرض الذي تلقاه من قبل إدارة نادي مولودية الجزائر.

ولم تتقبل إدارة النادي الرياضي القسنطيني، الخرجة التي قام بها المدافع الأيسر وليد بن شريفة خلال لقاء اتحاد الجزائر الأخير برفضه اللعب، حيث أن هناك إصرار على فسخ عقد اللاعب، بعد الحديث الذي جمع المسيرين بالمدرب الفرنسي دينيس لافان.