انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية

الصراع سيكون مشتدا بين ديب وبراف، ولبيب الأقل حظا

الصراع سيكون مشتدا بين ديب وبراف، ولبيب الأقل حظا
  • القراءات: 1187
ط.ب ط.ب

تشير بعض المصادر الموثوقة إلى أن رئيس اتحادية ألعاب القوى عبد الحكيم ديب المترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، يُعد مرشح وزارة الشباب والرياضة، حيث إن الأخيرة هي التي طلبت منه تقديم ملف ترشحه لعهدة أولمبية جديدة، وأنه سيلقى كل الدعم من الهيئة المشرفة على الرياضة في الجزائر. وقد سبق لديب أن عرف دعما من قبل وزارة الشباب والرياضة عند ترشحه لرئاسة اتحاديه ألعاب القوى، مثلما تؤكد عليه ذات المصادر، التي ترى أن الصراع على كرسي رئاسة اللجنة الأولمبية سيشتد بينه وبين مصطفى براف، الذي ترشح لخلافة نفسه على رأس الهيئة الرياضية، والذي، حسب مصادرنا، سيكون الأوفر حظا لقيادة اللجنة الأولمبية لعهدة جديدة، وهذا لعدة أسباب، أهمها المساندة التي يتمتع بها من قبل أعضاء الجمعية العامة رغم الصراع الموجود بينه وبين الوزارة.

وحسب نفس المصدر، فإن الوزارة لا يمكنها أن تصل إلى مبتغاها بزعزعة رئيس اللجنة الأولمبية من منصبه إن احتكم المترشحون الثلاثة للصندوق فقط ولم تكن هناك ضغوطات على براف من أجل الانسحاب من سباق الرئاسيات قبل 27 ماي الجاري، تاريخ إجراء الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية. وبين هذا وذاك يبدو أن سيد علي لبيب سيكون المترشح الأقل حظا رغم مشواره الكبير في التسيير الرياضي ما دام لا يلقى نفس التدعيم لا من الوزارة ولا من أعضاء الجمعية العامة.