الشبيبة في ثوب النازل إلى الرابطة «2» وأحداث شغب في تيزي وزو

الشبيبة في ثوب النازل إلى الرابطة «2» وأحداث شغب في تيزي وزو
  • القراءات: 571
ط.ب ط.ب

هل هو موسم السقوط لشبيبة القبائل إلى الرابطة الثانية؟ هل سيدخل هذا الفريق التاريخ من بابه الضيق بتسجيله لأول نزول له منذ نشأته؟ كل المعطيات تدل على أن فريق الكناري يتواجد في ثوب النازل إلى القسم الأسفل، فهو يحتل المرتبة 15 برصيد 18 نقطة فقط، ولا يستطيع على ما يبدو أن يفوز على قواعده، حين أخفق يوم السبت الماضي أمام شبيبة الساورة، الذي فرض عليه التعادل في أول نوفمبر بتيزي وزو، فكما يقال «عادت ريمة إلى عادتها القديمة».

فبعد الفوز الذي كان على الفريق المتواضع مونروفيا الليبيري في كأس «الكاف» بأربعة أهداف مقابل صفر، ظن الأنصار بأنها ستكون الانطلاقة للشبيبة، غير أن  العكس حدث في البطولة الوطنية، بعد أن ارتفع المستوى قليلا، وخيب اللاعبون محبيهم. وأكثر من أي وقت مضى، يتواجد الكناري في خطر كبير، حيث أن عليه الفوز بمعظم لقاءاته المتبقية إن أراد أن ينقذ نفسه من الرابطة الثانية خلال الموسم القادم، غير أنه من أجل تحقيق ذلك لابد من توفر المستوى عند اللاعبين، إلا أن هذا ما يفتقده هؤلاء، باعتراف من المدرب مراد رحموني، وكذا مساعده فوزي موسوني، اللذان لم يفهما تراجع لاعبيهم بالمقارنة مع مباراة كأس «الكاف»، وحسب رحموني، فإن فريقه كاد أن يخسر المقابلة أمام شبيبة الساورة، قائلا: «لم نقم بأي شيء من أجل تحقيق الفوز، كان علينا أن نفوز حتى نتنفس قليلا، قبل لعب مبارياتنا المتأخرة، لقد مررنا جانبا»، ليؤكد هذا المدرب بأن لاعبيه يعانون من نقائص كثيرة، وعليهم تداركها في أسرع وقت، إلا أنه يرى بأن سد هذه الثغرات لا يمكنه أن يكون سوى بالإرادة والرغبة في الفوز وبالروح القتالية، وهذا يعني بأنه من الناحية التقنية، وقف رحموني على ضعف كبير في مستوى اللاعبين، نفس التشخيص الذي وقف عليه مساعد المدرب فوزي موسوني، الذي قال بأن أداء اللاعبين كارثة، وأن قميص الفريق القبائلي كبير على مثل هؤلاء اللاعبين.

تسبب تعثر شبيبة القبائل بأحداث شغب في تيزي وزو، في الملعب وخارجه، حيث حمل الأنصار رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، مسؤولية ما آل إليه النادي الذي يتواجد في المرتبة ما قبل الأخيرة، فقد قام الأنصار بإحراق إطارات السيارات.