شبيبة القبائل ـ أهلي برج بوعريريج

الشبيبة على بعد 90 دقيقة لتحويل "الحلم" إلى حقيقة

الشبيبة على بعد 90 دقيقة لتحويل "الحلم" إلى حقيقة
  • القراءات: 908
❊ ط.ب ❊ ط.ب

تلعب شبيبة القبائل، اليوم، مباراة "الحلم"، حين تستقبل أهلي برج بوعريريج في نهاية البطولة المحترفة الأولى "موبيليس" لموسم 2018 ـ 2019،  وحتى إن كانت المباراة في تيزي وزو إلا أن الاهتمام الأكبر بالنسبة لإدارة النادي خاصة، سيكون منصبا على مباراة رائد الترتيب اتحاد العاصمة المسافر إلى قسنطينة، لمواجهة الشباب المحلي، وهو الذي سيلعب كامل أوراقه، ليعود بالفوز ويُتوج باللقب، الذي أصبح مهددا بالنسبة له من قبل الشبيبة، التي تحتاج إلى فوز أمام الأهلي، وانهزام أو تعادل للاتحاد أمام الشباب، ليخطف الكناري اللقب ممن كان مسيطرا على ريادة ترتيب البطولة منذ عدة جولات.

ولن يكون أمام شبيبة القبائل أي خيار آخر سوى تحقيق الفوز اليوم على قواعده، وأمام جمهوره وانتظار ما ستسفر عنه المباراة الأخرى التي ستُلعب على ملعب "الشهيد حملاوي" في قسنطينة. وبالنسبة للرئيس ملال، فإنّ أبناء الجسور المعلقة أكدوا ووعدوا بأنهم سيلعبون المباراة بكلّ نزاهة وجدية رغم أنّ الشباب ليس لديه ما يخسره في هذه المقابلة.

ونفس الأمر بالنسبة للأهلي البرايجي، الذي ضمن بقاءه في الرابطة الأولى، وبالتالي لن يكون لديه ما يخسره أمام الكناري، غير أن الأخير لا ينظر إلى ذلك بمنظور الفائز بالمباراة، إذ يمكن أن يحدث كل شيء، ولهذا وبفارق نقطة واحدة عن رائد الترتيب، اتحاد العاصمة، سيبحث القبائل عن الفوز لا غير، خصوصا أن الرئيس ملال وضع كل الإمكانيات أمام اللاعبين، وتحدّث إليهم وحثهم وحسّسهم بأهمية هذه المقابلة في الوقت الحالي بعد أن بلغ الفريق هذا المستوى، وهو الذي لم يضع في بداية الموسم، التتويج باللقب هدفا بالنسبة له.

ولا يفصل الشبيبة سوى 90 دقيقة عن تحويل "الحلم" إلى حقيقة، بلعب اللقاء بكل قوة، فالفوز والتتويج سيُدخل لاعبي التشكيلة "التاريخ"؛ كون الفريق الذي لعب منذ مواسم عدة على إنقاذ نفسه من السقوط إلى القسم الأسفل، سيتوَّج باللقب بمجموعة من اللاعبين الشبان الذين لا يملكون تجربة كبيرة، غير أنهم كانوا مؤطرين جيدا من قبل مسيرين عرفوا كيف يعيدون القاطرة إلى السكة، وبرئيس استطاع أن يتحدى الجميع، ويجسد مشروعه، وإخراج الشبيبة من المشاكل التي كانت تتخبط فيها، فإن تُوج باللقب اليوم أكيد أنه سيحمل على الأكتاف في تيزي وزو، وحتى إن لم يتمكن فريقه من رفع درع البطولة، فإنه سينهي الموسم في المرتبة الثانية، وهذا ما سيسمح له بالعودة من جديد إلى التنافس على المستوى القاري.