انطلقت الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، أمس بالجزائر العاصمة، والتي تنشط من قبل حوالي 3300 رياضيا ورياضية يمثلون 54 دولة

ويتوزعون على 30 اختصاصا من بينهم 432 جزائريا الذين تنتظرهم مهمة الصعود إلى منصة التتويج في الترتيب النهائي لأول مرة في تاريخ المنافسة.

ومن أجل ذلك، تنتظر العناصر الوطنية مهمة افتكاك اكبر عدد من الذهبيات أمام أكثر من 3 آلاف شاب معني بالمنافسة التي ستجرى بكل من الجزائر العاصمة وتيبازة.  وسيكون الرياضيون الجزائريون في رياضات ألعاب القوى، التجذيف، الكرة الطائرة الشاطئية، الهوكي على العشب، الريغبي والرماية بالقوس، مطالبون بانتزاع تأشيرات التأهل الى اولمبياد الشباب المقررة ببوينوس آيريس الأرجنتينية شهر أكتوبر المقبل.

وتميز اليوم الأول من هذه الألعاب بتنظيم حفل الافتتاح الذي انطلق ابتداء من الساعة (18:00 سا) بملعب 5 جويلية، ببرنامج استعراضي يجسد تاريخ الجزائر وارتباطها بالقارة الإفريقية.  كما شهد اليوم الأول انطلاق ثلاث منافسات وهي الرماية بالقوس (تفتيش العتاد)، الجيدو (عملية الوزن) والتايكواندو (اجتماع فني).

ولإنجاح هذا المحفل الكبير، تم تكوين أكثر من 600 مرشد لمرافقة الوفود الإفريقية خلال إقامتها بالجزائر.

وعلى هامش المنافسات الرياضية، برمجت اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية للشباب نشاطات ثقافية يومية على مستوى القرية الإفريقية التي يبيت فيها الرياضيون وبالمركب الأولمبي محمد بوضياف.  وأكد المدير العام للجنة المنظمة، عبد الحليم عزي، قائلا: ”إنه حدثا ضخما يجمع عدة بلدان إفريقية..علينا تقديم صورة جميلة عن الجزائر..علينا أن نعمل سويا لإنجاح هذه الألعاب”. وفيما يتعلق بدخول أماكن إجراء المنافسات، فقد أفاد المسؤول أنها مجانية للجمهور الراغب في الحضور خلال فترة الألعاب.