كأس إفريقيا للاعبين أقل من 17 سنة
السنغال يحلق عاليا والصومال سعيد بالمشاركة

- 626

حقق منتخب السنغال لأقل من 17 سنة، فوزه الثالث، ضمن المجموعة الأولى، ليضمن المركز الأول في مجموعته، ويتأهل بجدارة إلى الدور ربع النهائي، بعدما أمطر شباك منافسه، منتخب الصومال، بثلاثية كاملة، خلال اللقاء الذي جمع بينهم على أرضية ملعب "الشهيد حملاوي"، في أمسية عرفت حضور عدد من العائلات القسنطينية، التي استمتعت بالنسوج الكروية التي صنعها أسود التيرانغا.
سيطر أشبال المدرب سيرين ديا، بالطول والعرض، على مجريات اللقاء، أمام منافس لم يتمكن من الصمود طويلا، حيث افتتح أسود التيرانغا باب التسجيل في الدقيقة السابعة، بعد ضغط رهيب على شباك الحارس الصومالي، جعلت المدافع سعيد عبدي يسجل ضد مرماه، ولم يتراجع المد الأخضر إلى غاية تسجيل الهدف الثاني، عن طريق القائد عمارا ضيوف، الذي راوغ المدافع ووضع الكرة في الزاوية المغلقة، وتفنن زملاء الحارس سيرين ضيوف في تضييع الفرص، خلال المرحلة الثانية، قبل أن يضيف يايا ديام الهدف الثالث عن طريق ضربة جزاء، ويهدي فوزا مستحقا لمنتخب بلاده، جعله يتصدر المجموعة بثلاث نقاط و7 أهداف.
سيرين سايو ديا (مدرب منتخب السينغال لأقل من 17 سنة): لعبنا من أجل الفوز والمتعة ونريد الذهاب إلى أبعد من نصف النهائي
عبر مدرب المنتخب السنغالي سيرين سايو ديا، عن فرحته، بعدما ضمن التأهل في المركز الأول، في ثوب بطل المجموعة، التي ضمت البلد المضيف، وقال خلال الندوة الصحفية التي نشطها، عقب نهاية اللقاء، إن المباراة لم تكن سهلة، كما كان يتوقعها الجميع، رغم النتيجة العريضة التي سجلها أشباله، مضيفا أن المنتخب الصومالي كان يضم لاعبين مميزين، وأن اللقاء كان مفخخا، خاصة بعدما فاز أشباله في لقاءين متتاليين، وضمن التأهل قبل المباراة الثالثة، موضحا أن أشباله ضيعوا فرصا عديدة، بسبب نقص الخبرة، وأن العمل سيكون على هذه النقطة مستقبلا.ش وحسب سيرين سايو ديا، فإن أشباله لعبوا اللقاء بكل جدية، من أجل تشريف ألوان المنتخب، وقال بأنهم لعبوا من أجل الفوز، مضيفا أن العمل متواصل من أجل تحسين المستوى، وتقديم لعب جميل وممتع، معتبرا أن لعب نصف النهائي في الدورة السابقة من المنافسة، جعلهم يطمعون في الذهاب إلى أبعد في هذه الدورة، بفريق كل لاعبيه من المحليين، باستثناء لاعب واحد، قدِم من البطولة الإيطالية، موضحا أن هذه النتائج كانت تبعا لعمل قاعدي، وتوفر المنشآت في بلاده، وهو ما سمح بتحقيق نتائج إيجابية على مستوى مختلف الفئات.