أمل الأربعاء

"الزرقا" تتجه نحو الهاوية

"الزرقا" تتجه نحو الهاوية
  • القراءات: 800
فروجة. ن فروجة. ن

تشير كل المؤشرات إلى أن فريق أمل الأربعاء لكرة القدم، يتجه نحو الهاوية بسبب التسيير العشوائي وحالة اللاوعي التي تعيشها إدارة الفريق بعد نهاية مرحلة الذهاب، والفريق يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد 8 نقاط والإدارة الحالية في سبات عميق. وفي نفس السياق، تشير المعطيات إلى أن الفريق يسير نحو المجهول ويبقى الأنصار يمنون النفس بأن يواصل الفريق المنافسة مع إدارة لا تملك روح المسؤولية.

وما يجب الإشارة إليه هو أن إدارة الفريق تحت رئاسة جمال عماني، فشلت في مهامها على طول الخط ولم تستطع احتواء الوضع، ويبقى الأمر الذي يجب الإشارة إليه هو أن الفريق يمر بمراحل صعبة، حيث لم يتدرب منذ ركون البطولة الوطنية إلى الراحة إلا مرتين بأربعة أو خمسة لاعبين، وهذا ما يحدث حتى في الفرق التي تنشط في الأقسام السفلى، ورغم الظروف التي مرت بها المنطقة خلال العشرية السوداء، لم يحصل ما يحصل اليوم في فريق أمل الأربعاء الذي نشط في الموسم الماضي النهائي وشرف منطقة متيجة أحسن تشريف.

الفريق فقد هيبته

ويتساءل كل عشاق اللونين الأزرق والأبيض؛ إلى أين يتجه فريقهم المحبوب بعد الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها منذ انطلاق الموسم من كل النواحي؟ حيث كانت كل الظروف ضده والإدارة لم تستطع احتواء الوضع وإيجاد، على الأقل، حل يليق بسمعة الفريق للخروج من هذه الأزمات التي تضرب الفريق أو تدخل أعضاء الشركة من أجل إيقاف هذه المهازل التي تتواصل من يوم لآخر والوضع يزداد سوءا وسفينة "الزرقا" تغرق وتستغيث.

وما يجب ذكره هو أن الفريق فقد هيبته والإدارة عجزت عن احتواء الوضع واكتفت بمتابعة ما يحدث فقط، وكأن الأمر لا يعنيها في الوقت الذي يجب أن تتحمل المسؤولية لإنهاء هذه المهازل، بفريق ينشط في الرابطة المحترفة "موبيليس1" يدعى أمل الأربعاء خلال هذا الموسم، حيث أن اللاعبين، على غرار مومن، داود، فرحاني، يطو، زعلاني، تقربوشت، محساس، عابل، كايتا وقزلان لم يعودوا بعد إلى أجواء التدريبات منذ لقاء السنافر. ويواصل اللاعبون الغياب عن التدريبات في خرجة تطرح العديد من التساؤلات، في وقت كان مفروضا على إدارة الفريق التدخل واحتواء الوضع والتصرف مع الوضع بكل قوة وتسليط عقوبات صارمة، لأن هؤلاء اللاعبين متعاقدون مع فريق بحجم أمل الأربعاء صاحب تاريخ عريق وما يجري في هذا الفريق يبقى محيرا.

على الإدارة الانسحاب من أجل مصلحة الفريق

ويجمع المتتبعون لوضع الفريق بأنه يجب على الإدارة الحالية التي يترأسها جمال عماني، الاعتراف بأن الفريق يستحيل عليه العودة إلى الواجهة في ظل كل المعطيات الموجودة في محيطه، بعدما فشلت الإدارة في مهامها، لذلك احتراما لألوان الفريق الذي مات عليه رجال، يجب الانسحاب وإيجاد حل له حتى يتجاوز المرحلة الخطيرة التي يتواجد فيها.

الوضعية كارثية ومجلس الإدارة التزم الصمت

وفي نفس السياق، يبقى اللغز المحير في صمت مجلس الإدارة الذي يبدو أنه مصمم على الصمت، خاصة أن الفريق على فوهة بركان وفقد هيبته الضائعة ويحتل المركز الأخير ويتجه نحو الهاوية، وكان يجب على الأقل أن يتدخل من مجلس الإدارة من أجل وضع حد لهذه المهازل المتعددة، وهو السؤال الذي طرح في محيط الفريق ومجلس الإدارة لم يحرك ساكنا، مما طرح العديد من التساؤلات بخصوص عدم تدخل أعضاء الشركة واستدعاء عماني في أسرع وقت ممكن لعقد اجتماع طارئ بهدف دراسة ما يحدث للفريق.

 التشكيلة بحاجة إلى أربعة لاعبين وطاقم تقني جديد

ما دمنا في مرحلة الانتقالات الشتوية، يجب على القائمين على شؤون نادي "الزرقا" انتداب أربعة لاعبين ذوي مستوى من أجل التعود على أجواء الفريق وتدعيم العارضة الفنية بمدرب كفؤ، حتى يتسنى له تجهيز فريق بإمكانه العودة مجددا إلى مستواه ومحو النكسات التي لحقت الفريق خلال الموسم الجاري، ويجب الدفاع أيضا عن كل الحظوظ وحتى إن سقط الفريق، فسيكون ذلك بشرف والدفاع أيضا عن كامل حظوظه في منافسة الكأس، خاصة أن القرعة خدمت الفريق في الدور الـ32 والسادس عشر. 

الميركاتو على وشك الانتهاء والفريق لم يضمن أي لاعب

لم يعد يفصلنا على نهاية فترة الميركاتو الشتوي سوى 10 أيام فقط، والفريق إلى حد الآن لم يتمكن من إقناع حتى لاعب لتقمص ألوان الفريق، حيث تداولت عدة أسماء على الفريق والإدارة عجزت عن إتمام أية صفقة، هذا ما يؤكد أن الإدارة فشلت في مهامها وعجزت عن تدعيم وإقناع اللاعبين، في ظل الأوضاع التي يتواجد فيا الفريق.