مولودية وهران – شباب قسنطينة
الريادة على بعد فوز واحد
- 403
سعيد. م
يترقب أنصار مولودية وهران خرجة فريقهم، اليوم، لملاقاة شباب قسنطينة العنيد، الذي يقدم على "الحمراوة" لتأكيد صحوته بعد تذوّقه حلاوة الانتصار عقب جولات عجاف، ويشترك معهم في نفس شعار التأكيد؛ لذا يُتوقّع أن تكون مواجهة اليوم مثيرة، ومليئة بالفرجة والتشويق.
يلتقي الفريقان برسم الجولة العاشرة من بطولة المحترف الأوّل، وأعينهما على النقاط الثلاث الهامة، ذلك أنّ نيلها ستقربهما أكثر من الريادة. فالمولودية لا تبعد عنها سوى بنقطتان، وشباب قسنطينة بأربع.
واعترف مدرب المولودية خوان كارولس غاريدو، بأنّ ملاقاة قسنطينة لن تكون سهلة، مبديا رأيه فيها قائلا: "أدرك أنّ منافسنا سيصعّب مأموريتنا من جميع النواحي؛ فهو فريق عنيد، وصعب الترويض، ويملك مؤهلات بدنية وفنية جيّدة. لكن لا مناص لنا من الفوز للبقاء ضمن الأندية الأفضل في لائحة الترتيب، وكذلك لإسعاد أنصارنا الذين ننتظر منهم دعمنا، ومساعدة فريقهم على الفوز" . وواصل: "المباراة هامة، وهي مفتاح مواصلة مشوارنا الإيجابي في البطولة. عملنا جيّدا من أجل نيل نقاط اللقاء، وتقديم لعب جماعي جميل، وخصوصا التركيز على تحسين أداء دفاعنا، لأنّ المنافس لا يستهان به. أؤكّد أنّ الطاقم الفني واللاعبين سيدخلون المباراة بنيّة الانتصار لا غير".
ويُنتظر أن تعرف مباراة اليوم عودة المدافع عبد القادر بلحران بعد استنفاده العقوبة التي سلّطتها عليه لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم بمباراتين، على خلفية شجاره مع أحد لاعبي اتحاد خنشلة بملعب "حمام عمار" . كما قد تشهد موقعة ملعب "هدفي ميلود" دخول لاعب الوسط عمار بورديم، ضمن خيارات المدرب الإسباني غاريدو بعد تهميشه إياه طيلة تسع جولات، لم ينل فيها اللاعب السابق لأولمبي الشلف، فرصة اللعب ولو لدقائق قليلة. وكان بورديم نشر مؤخّرا منشورا عبر صفحته على أنستغرام، أشار فيه بطريقة غير مباشرة، إلى تهميشه من قبل المدرب غاريدو، واعتماده، بالمقابل، على عناصر لا تستحق التواجد ضمن القائمة؛ ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل بورديم مع "الحمراوة".
* سعيد. م
ضد "الحمراوة"
"السياسي" يريد نقطة على الأقل
مقابلة صعبة تنتظر النادي الرياضي القسنطيني في مواجهته مولودية وهران على ملعب "ميلود هدفي " ؛ فنتيجتها مهمة جدّا لتأكيد الاستفاقة التي عرفها الفريق في الجولة الفارطة أمام "أولمبيك أقبو".
أشبال البوسني روسمير سفيكو الذين يحتلون المرتبة السابعة بـ 12 نقطة بعيدا عن الرائد بـ 4 نقاط، سيواجهون خصما قويا يحتلّ المركز الثالث، ويُعدّ أقوى خطّ هجوم في البطولة رفقة السياسي الذي يملك ثالث أضعف خط دفاع في البطولة، حيث عانى مدرب الفريق كثيرا في إيجاد التوليفة الدفاعية، خاصة في المحور، الذي يبقى من نقاط ضعف الفريق في ظلّ عدم وجود البدائل عند تعرّض المدافعين لإصابة أو عقوبة.
تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني ستكون شبه مكتملة، حيث سيكون الفريق في مواجهة الحمراوة بالتشكيلة الأساسية بقيادة إبراهيم ديب في وسط الميدان؛ إذ سيكون زكريا بوحلفاية حارس عرين الفريق، على أن يكون باحتمال كبير، مداحي وباعوش كظهيرين يسندان محور الدفاع المشكّل بنسبة كبيرة من المدافع السنغالي ميلو نداي رفقة ربيعي أو دراجي، على أن يدعم خط الوسط ميصالة مرباح وبركان أو بن شعيرة. أما في الهجوم الذي يبقى من نقاط ضعف الفريق، فسيكون في الغالب، طاهر على الجهة اليمنى، والغول على الجهة اليسرى، مع احتمال إقحام خلفاوي كرأس حربة، أو الاستنجاد بشيخي لتعزيز الوسط الدفاعي. أنصار النادي الرياضي القسنطيني يدركون جيدا صعوبة اللقاء؛ فهم يأملون تحقيق نتيجة إيجابية؛ فوز أو على الأقل تعادل، وتفادي أي نتيجة سلبية، من شأنها إعادة الفريق إلى نقطة الصفر.
* زبير. ز