نائب رئيس اتحادية الشراع، رشيد نور الدين لـ”المساء”:

الرهان على موعدي الرأس الأخضر وبرج البحري لبلوغ الأولمبياد

الرهان على موعدي الرأس الأخضر وبرج البحري لبلوغ الأولمبياد
  • القراءات: 621
حاورته: فروجة.ن حاورته: فروجة.ن

أكد نائب رئيس اتحادية الشراع، رشيد نور الدين، أن الفيدرالية تعتزم تنظيم منافستين دوليتين من المستوى العالي بالجزائر، ويتعلق الأمر بكل من التحدي الدولي المبرمج شهر سبتمبر بتيبازة، والبطولة الإفريقية المرتقبة في شهر أكتوبر بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت مائية ببرج البحري، مبرزا في الوقت نفسه، أن الخرجة الدولية ستكون وجهتها جزر الرأس الأخضر التي ستتشرف باحتضان الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية للشواطئ في شهر جوان القادم، وقال محدثنا في هذا الحوار، إن النخبة الوطنية لأصناف اللازير ”أر أس إكس” و”كايت سارف”، تولي اهتماما كبيرا بالموعدين القاريين، كونهما المحلق المؤهل للاستحقاق الأولمبي القادم بطوكيو 2020.

❊ بداية، كيف يتم التحضير للأجندة الدولية؟

— التحضيرات تسير وفق البرنامج المخطط له من قبل المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، التي سطرت خطة عمل تليق بمستوى الرهانات التي تنتظر النخبة الوطنية... وكما تعلمون، 2019 هي سنة التنافس من أجل تعبيد الطريق نحو التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، لذلك تعمل الاتحادية بكل أجهزتها الإدارية والتقنية جاهدة لبلوغ الهدف المسطر، والمتمثل في الحصول على أربع تأشيرات أولمبية في اختصاصات اللازير ”أر أس إكس” و’كايت سارف” المعتمدين في دورة اليابان.

❊ نفهم من كلامك، أن الاتحادية تركز عملها حاليا على المنافسات المؤهلة إلى أولمبياد 2020؟

— بطبيعة الحال، الألعاب الإفريقية للشواطئ والبطولة الإفريقية.. أهم موعدين دوليين تركز عليهما الاتحادية، كونهما مؤهلين إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.. فيما يخص الألعاب الإفريقية للشواطئ في طبعتها الأولى، ستكون مشاركتنا في اختصاص كايت سارف بنية اقتطاع تأشيرة التأهل.. وفيما يتعلق بالبطولة الإفريقية اللازير ”أر أس إكس”، ستكون الطبعة الثانية على التوالي بالجزائر بعد سنة 2015 التي سبقت أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.. ستنظم هذه المنافسة في الفترة الممتدة بين 6 و12 أكتوبر المقبل لتحقيق نتائج أحسن من سنة 2015، كوننا نأمل في اقتطاع التأشيرات الأربع إلى الأولمبياد،  وليست الثلاث.

❊ هل هذا الرهان في متناول ”الخضر”؟

— بالنظر إلى النتائج التي حققتها عناصر هذه الاختصاصات السنة الماضية 2018، حصاد يبعث على التفاؤل مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، هذا ما يفسر أن المستوى تطور والنتائج تحسنت.. بالتالي لن يكون الرهان صعبا، لكن ليس مستحيلا على تشكيلة تجري تدريبات نوعية بكل من داخل الوطن وخارجه، تحت تأطير مدربين أكفاء يتمتعون بخبرة كافية لإيصال التركيبة الوطنية إلى ركب المتأهلين إلى دورة طوكيو الأولمبية في 2020.

❊ على غرار هذين الحدثين، الجزائر ستنظم موعدا دوليا يتمثل في التحدي الدولي.

— فعلا، الاتحادية الوطنية للشراع ستكون معنية بمنافسات دولية، منها ما سيجرى في الجزائر، ويتمثل في التحدي الدولي المزمع إجراؤه بتيبازة شهر سبتمبر القادم، وننتظر أن يشارك خلالها عدد هام من الرياضيين مقارنة بالطبعة الفارطة التي أقيمت في مدينة مستغانم.

❊ بالنظر إلى كثافة الأجندة التنافسية التي تتطلب إعانة مالية معتبرة، هل تنجز الاتحادية برنامجها المسطر بأريحية؟

— عهدة حسان جيلالي الثانية ارتكزت على عصرنة عمل الاتحادية، حيث يرتكز طبيعة نشاطها على الماركتينغ والمناجمينت من أجل تطوير الممارسة الرياضية على مستوى الفيدرالية الطامحة لبلوغ رهان طوكيو 2020، بخطى ثابتة مدروسة... حيث منحنا هذا المنطلق فرصة إنعاش السبونسورينغ.. هذا الإجراء خفف من عبء مصاريف الاتحادية التي تحتاج دائما إلى دعم الوزارة الوصية في اقتناء قوارب الشراع ذات المقاييس الدولية، نظير احتضان الجزائر لمنافسات من المستوى العالي، على غرار الألعاب الإفريقية للشباب 2018 والبطولة الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية 2019.

❊ ماذا عن تكريم البحارين المتوجين؟

— الهدف من وراء هذا التكريم، تشجيع الرياضيين الشبان.. والتأكيد أن مجهوداتهم لم تذهب سدى، بل يتم تكريمهم بعد التألق، علما أن المنتخب الوطني حصد خلال الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب سبع ميداليات، منها أربع ذهبيات في اختصاصي بيك تكنو (ذكور-إناث) واللازير 4.7 (ذكور-إناث) بفضل كل من إسلام بن ناقة ونايلة رزواني في البيك تيكنو، محمد قبايلي ورشا توابي في اللازير 4.7.