في افتتاح منتدى الرياضيين الأفارقة

الرهان على ضمان التنمية المستدامة

الرهان على ضمان التنمية المستدامة
ت: ياسين. أ
  • القراءات: 468
 فروجة. ن فروجة. ن

أجمع المشاركون في منتدى الرياضيين الأفارقة الذي افتتح أشغاله يوم أمس السبت، بفندق الأروية الذهبية مرحبا بزرالدة، على ضرورة مرافقة رياضيي النخبة بعد مسارهم الرياضي، بإدماجهم في المنظومة، من خلال منحهم وظيفة تلبي حاجياتهم الاجتماعية من جهة، والاستفادة من خبرتهم ونقلها للخلف قصد ضمان التنمية المستدامة من جهة أخرى.

وعرف اللقاء مناقشة مسائل بالغة الأهمية، تخصّ الرياضيين الأفارقة، لضمان سيرورة سلسلة نجاحاتهم لاسيما وأنّ التوقيت الحالي، تتخلّله رهانات هامة أبرزها المنافسات الدولية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وذلك بحضور شخصيات بارزة في الحركة الرياضية العالمية والإفريقية، يتقدّمهم رئيس جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية آكنوا مصطفى براف، وممثل لجنة الرياضيين بالجمعية بول تورقل، وممثل اللجنة الأولمبية الدولية أنطونيو سمراتش، ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عبد الرحمان حماد، بالإضافة إلى ممثلي رياضيي 54 لجنة إفريقية أولمبية.

بالمناسبة اعتبر رئيسالكوا عبد الرحمان حماد، أنّ لقاء الجزائر يعدّ حلقة هامة تتحدّد من خلاله معالم الاستراتيجية الجديدة لمستقبل الرياضي الإفريقي، وقال الرياضة في إفريقيا احتكرت الواجهة بامتياز في المحافل الدولية، وفي جلّ الاختصاصات وهي حاليا تجدّد التأكيد، على أنّ رهان التميّز لا يزال قائما بفضل خزّانها الشباني، وذلك من خلال توفير بيئة تحضيرية ملائمة، لتكون فرصة لتفجير إمكانياتهم، لضمان بذلك التنمية المستدامة.

من جهته أكّد رئيس لجنة الرياضيين بأكنوا، بول تورقل، أنّ هذا التجمع المنظم على مدار يومين يقود إلى رهان كبير، لأنّ القرارات التي ستّتخذ على مستواه ستطمئن رياضيي النخبة في إفريقيا بشأن مستقبلهم ما بعد المشوار الرياضي، حيث قال من أجل إبراز قدراتنا القارية يجب بناء مؤسّسات ناجحة، ترتكز على رياضيين، من خلال انتخاب ممثلهم في (أكنوا) ليكونوا بذلك همزة وصل بين الهيئة الإفريقية الرياضية، لنقل انشغالاتهم ومعرفة حاجاتهم رياضية كانت أو اجتماعية

وأضاف تورقل أنّ هذا الإجراء من شأنه توفير منح للرياضيين المقبلين على المشاركة في الدورات الدولية، المؤهّلة للألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024،  قصد ضمان أكبر تعداد قاري في هذا الاستحقاق الأولمبي.

أما رئيس أكنوا مصطفى براف، فأوضح أنّ منتدى الجزائر القاري، سيعزّز لا محالة شبكة علاقة اللجان الأولمبية القارية، من خلال انتخاب ممثلي سلطة القرار، حيث تسمح بتحسين وتطوير الرياضة الإفريقية من خلال دعم الممارسين رياضيا واجتماعيا، لاسيما وأنّ هناك نزيفا نحو جهات أخرى قصد تحسين الأوضاع لذا فالوقت الراهن، يتطلّب توحيد جهود كلّ الهيئات الرياضية العالمية لتقديم استراتيجيات شاملة، تواجه تحديات المستقبل للرياضيين الأفارقة.  في حين، ختم وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق المنتدى، بالإشارة إلى تجربة الجزائر في توظيف رياضيي النخبة ودمجهم في الحقل الرياضي كمستشارين ومؤطرين، من أجل المرافقة الدائمة للنخبة، أثناء وبعد المشوار الرياضي تتويجا للتألق المحقق عالميا وأولمبيا وقاريا.