قررت الرابطة المحترفة لكرة القدم إشراك كل الأندية للحديث حول مستقبل البطولة الوطنية وعن قدرتها التنظيمية للمباريات، ولهذا الغرض ستعقد الرابطة ثلاثة اجتماعات جهوية مع أعضائها من الرابطتين الأولى والثانية في مواعيد سيحدد تاريخها لاحقا، مثلما كشفت عنه رابطة كرة القدم المحترفة في بيان لها على موقعها الرسمي على الأنترنت، والذي يضيف أن الهيئة الكروية سترسل استبيانا إلى كل الأندية لمعرفة رأيها في الموضوع عن طريق إجراء سبر للآراء.

توشك الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على إنهاء البروتوكول الصحي الذي ستقدمه للوزارة للمصادقة عليه، قبل أن يرسل إلى كل الأندية، من أجل العمل به في حال تقررت العودة إلى النشاط الكروي، الأمر الذي رفضته بعض الفرق، وتنتظر أخرى أن يتم اعتماد البروتوكول في أقرب وقت لتستعد وفقا لذلك، علما أن البطولة توقفت منذ منتصف شهر مارس الماضي. ومن أجل الاستئناف يتطلب من النوادي أن تتدرب على الأقل لمدة تتراوح من 5 إلى 6 أسابيع، وقد سبق أن أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار في تصريحات مختلفة، أنه من الواجب على الأندية تكثيف اختبارات الكشف قبل الاستئناف، وهذا ما لن يكون في متناول كل هذه الأخيرة، خاصة التي أكدت على عدم امتلاكها الإمكانيات التي تسمح لها بذلك؛ فهل ستساعد الرابطة مثلا هذه الفرق مثلما ساعدت البعض منها في دفع ديونها مع الفيفا، أم أنها ستتخذ قرارا آخر مع الفاف والوزارة بخصوص عدم الاستئناف؟

وتطرق بيان الرابطة أيضا المنبثق عن اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة الكروية، لقضية التسريب الصوتي؛ حيث قدّم رئيس لجنة الانضباط تقريرا مفصلا حول القضية من بدايتها إلى نهايتها، لتذكر الرابطة أنها هي التي تقدمت من لجنة الانضباط لفتح تحقيق في القضية، وأن وزارة الشباب والرياضة من جهتها، قدمت شكوى ضد مجهول، كما يضيف البيان أن المكتب التنفيذي للرابطة قرر التأسيس كطرف مدني في هذه القضية، مشيرا إلى أنه سيتم إيداع شكوى ضد رئيس اتحاد بسكرة، حول تصريحات كاذبة في حق الرابطة ورئيسها في حصة تلفزيونية..

كما أكد المكتب التنفيذي للرابطة على استعداده لمساعدة الأندية المطالبة بدفع ديون للاتحادية الدولية لكرة القدم.