قضية التسجيل الصوتي

الرابطة المحترفة تتأسس كطرف مدني

الرابطة المحترفة تتأسس كطرف مدني
الرابطة المحترفة لكرة القدم
  • القراءات: 490
و.توفيق و.توفيق

قررت الرابطة المحترفة لكرة القدم أن تتأسس كطرف مدني في قضية التسجيل المسرّب، والذي تورط فيه كل من المدير العام لوفاق سطيف فهد حلفاية، ومناجير اللاعبين نسيم سعداوي، حسبما عُلم، أول أمس، من الهيئة المسيرة للمنافسة المحترفة. أوضح نائب رئيس الرابطة فاروق بلقيدوم لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "الرابطة تأسست رسميا كطرف مدني في هذه القضية. ومثلما سبق وأكدت من قبل، فإن هذا التسجيل المسرب يُعد فضيحة نندد بها بشدة". ويأتي ذلك بعد رفع وزارة الشباب والرياضة دعوى قضائية ضد مجهول.

وعقد المكتب التنفيذي للرابطة يوم الخميس، اجتماعا، ناقش خلاله عدة نقاط، أبرزها قضية التسجيل المسرب التي باتت تصنع الحدث هذه الأيام. وتم اتهام حلفاية بترتيب المباريات، فيما اتُّهم سعداوي بالرشوة من أجل التأثير على نتيجة مباراة كرة قدم والتشهير والمساس بالحياة الخاصة للأخرين، إضافة إلى تسجيل مكالمة بدون موافقة صاحبها، حسبما أفاد بذلك وكيل الجمهورية. وفي ندوة صحفية يوم الإثنين الماضي، أكد وكيل جمهورية محكمة سيدي امحمد أن الخبرة أثبتت صحة التسجيل وأنه لم يكن مفبركا. وتم وضع كل من المدير العام لوفاق سطيف فهد حلفاية ومناجير اللاعبين نسيم سعداوي، في الحبس المؤقت الأحد الماضي، بسبب القضية.

وأفاد بلقيدوم، وهو الناطق الرسمي للرابطة، بأن الهيئة الكروية ستجري مجموعة من اللقاءات مع الأندية المحترفة ابتداء من الأسبوع المقبل، لمناقشة البروتوكول الصحي في حال استئناف المنافسة المتوقفة منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19). وقال أيضا: "هذه اللقاءات لن تجري عن طريق تقنية الفيديو، حيث سيتنقل أعضاء الرابطة لملاقاة رؤساء الأندية حسب كل منطقة، للتطرق لهذا الموضوع".

واختتم بلقيدوم حديثه بأن الرابطة خلال اجتماعها، تطرقت لقضية لجوء اللاعبين الأجانب إلى الفيفا؛ من أجل استعادة مستحقاتهم التي يدينون بها لبعض الأندية الجزائرية. وأفاد: "في إطار القرار المتخذ من قبل الاتحادية، فقد التزمت الرابطة بمساعدة الأندية لتسوية وضعيتها تجاه الفيفا".