الرابطة الأولى المحترفة «موبيليس» (الجولة 17)

الرائد أكبر مستفيد ومولودية وهران ترتقي إلى المنصة

الرائد أكبر مستفيد ومولودية وهران ترتقي إلى المنصة
  • القراءات: 3234
❊ ق.ر ❊ ق.ر

جاءت نتائج مباريات الجولة 17 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة «موبيليس» لكرة القدم، التي جرت يومي الجمعة والسبت، في صالح المتصدر شباب قسنطينة، الذي وسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى خمس نقاط مستفيدا من تعثر الملاحقين شبيبة الساورة واتحاد الجزائر. كما عرفت أيضا ارتقاء مولودية وهران إلى الصف الثالث. في المقابل، دخل فريق أولمبي المدية في أزمة بعد خسارته على أرضه.

تفوق شباب قسنطينة على الضيف دفاع تاجنانت بنتيجة هدفين لواحد، مما سمح له برفع رصيده إلى 35 نقطة، بفارق خمس خطوات عن ملاحقه المباشر شبيبة الساورة المنهزم في هذه الجولة أمام بسكرة (1-0)، في حين يحتل الدفاع المرتبة العاشرة بـ18 نقطة.

من جهته، انهزم المطارد شبيبة الساورة خارج قواعده أمام أحد المهددين بالنزول، إتحاد بسكرة بنتيجة (1-0)، ليتجمد رصيد الشبيبة في العلامة الـ30، في حين ينعش «البساكرة» حظوظهم في البقاء، على الرغم من احتلالهم الصف 14 بمجموع 16 نقطة، مع العلم أن خطوة واحدة فقط تفصلهم عن أول الناجين من السقوط.

من جهته، استغل فريق مولودية وهران فرصة استقباله للصاعد الجديد، نادي بارادو، من أجل تحقيق الفوز عليه بهدف نظيف سمح له باعتلاء الصف الثالث في السلم العام للبطولة برصيد 28 نقطة، وبفارق نقطتين عن صاحب الصف الثاني، بينما يتراجع «الباك» إلى المركز الثامن بـ22 نقطة.

من جانبه، ارتقى نصر حسين داي في الترتيب بعدما كسب الداربي العاصمي لفائدته، عندما أطاح بالجار اتحاد الجزائر (2-1)، ليحتل بذلك الصف السادس وبحصيلة 25 نقطة، مناصفة مع وفاق سطيف الذي خسر على أرضه ضد مولودية الجزائر. 

أما بالنسبة للاتحاد، فقد توقفت سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها منذ شهرين، أي منذ عودة المدرب ميلود حمدي على رأس العارضة الفنية، ليتراجع إلى الصف الرابع بـ27 ن.

من جانب آخر، يبدو أن إولمبي المدية دخل في أزمة حقيقية عندما تجرع هزيمة جديدة، وكانت هذه المرة على أرضية ميدانه بـ(1-0) أمام الضيف اتحاد بلعباس المثقل هو الآخر بـ»الهموم».

على إثر هذه الخسارة، يقترب أبناء «التيطري» أكثر فأكثر إلى منطقة النزول، بتواجدهم في الرتبة الـ13 بعدد 17 نقطة، حيث لم يبق بينهم وبين أول المهددين بالسقوط سوى خطوة واحدة، كما دفعت هذه الهزيمة رئيس النادي محفوظ بوقلقال إلى الإعلان عن استقالته بصفة رسمية.

من جهته، وعلى الرغم من فوزه في هذا اللقاء، إلا أن اتحاد بلعباس يتراجع هو الآخر في الجدول العام للبطولة إلى الصف التاسع برصيد 20 نقطة، بعدما تم خصم ست نقاط من رصيده إثر قرار من «الفيفا»، على خلفية عدم دفعه مستحقات لاعبه السابق، الهولندي من أصول كونغولية، جيسي مايلي.

نفس الأيام «العبوسة» يعيشها فريق شباب بلوزداد الذي انهار بملعبه في الداربي العاصمي على يد أحد المهددين بالنزول، اتحاد الحراش (1-0).

على الرغم من احتلالها الصف العاشر بـ18 نقطة، إلا أن تشكيلة «العقيبة» تقترب هي الأخرى من الكوكبة المهددة بالسقوط إلى القسم الثاني، علما أنه لا يفصلها عن أول فريق في المنطقة الخطيرة سوى نقطتين فقط.

أما بالنسبة لاتحاد الحراش، فقد أنعش هو الآخر حظوظه في الصراع على البقاء، بغض النظر عن احتلاله الصف اـ15 وما قبل الأخير، حيث يحصي 16 نقطة في رصيده وعن بعد خطوة واحدة من النجاة.

كما فاجأ متذيل الترتيب، اتحاد البليدة المتتبعين عندما عاد بنقطة «ثمينة» من تيزي وزو أمام شبيبة القبائل (1-1)، غير أن ذلك لم يشفع لأبناء مدينة الورود بمغادرة المؤخرة وبمجموع 9 نقاط فقط.

أما بالنسبة للشبيبة، فهي الأخرى باتت قريبة من الفرق المهددة بالنزول، بتواجدها في الصف 12 بـ18 نقطة وبفارق خطوتين عن المنطقة الحمراء.

ق.ر