أبدت البطلة الجزائرية إيمان خليف، سعادتها الكبيرة بعد تتويجها بالميدالية الذهبية على حساب نظيرتها الصينية يانغ ليو، في النهائي الذي جرى بقاعة "رولاند غاروس".

وقالت خليف في تصريحها للتلفزيون العمومي: "الفوز بالميدالية الذهبية أعدُّه حلما دام ثماني سنوات. أهدي هذه الميدالية الذهبية إلى العالم العربي، والجزائر خاصة، وجميع من يحبني".
كما كشفت البطلة عن اتصال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بها؛ قالت: "رئيس الجمهورية كلّمني عقب التتويج. أعلم أنّه المساهم الأول والمناصر رقم واحد. الحمد لله، رئيس الجمهورية يتابعني منذ 2022. كما إنّ الجمهور عزف النشيد الوطني. وفرّحته من جانبي. وكنت وعدت الرئيس بالتتويج، ووفيت بوعدي". وأردفت البطلة الأولمبية: "التعب لم يذهب بعيدا، أعتبرها ميدالية الشرف التي أحرزتها".

.. فخورة جدا وأعداء النجاح زادوني من طعم التتويج

كما تحدّثت ملكة القفاز الجزائري عن ردّ الاعتبار لنفسها بطريقتها الخاصة، مع تطرّقها لعلاقتها الخاصة بلاعب كرة القدم يوسف بلايلي. وعلّقت في هذا الشأن: "فخورة جدا بنفسي. الأولمبياد كان حلما بالنسبة لي. حضّرت جيدا. والجميع يشهد أنّني قمت بتحضيرات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية".
كما أضافت في ردها على أعداء النجاح: "أنا أنثى. ودرست وعشت أنثى. ومارست الرياضة كأنثى. هناك أعداء النجاح. وأعداء النجاح زادوني من طعم التتويج. أمور قاموا بها تخلّ بالحياء، وتمسّ بكرامة الناس. الحمد لله أنّني تجاوزت تلك الفترة، وعرفت كيفية نيل ميدالية الشرف".
وأردفت إيمان خليف في حديثها عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "رئيس الجمهورية المساند الأول والمناصر الأوّل. حلمي أنّني التقيت به في 2022 في يوم عيد المرأة. شجّعني ودعمني على الفوز بميدالية ذهبية ". كما ختمت: "أعيش فرحة كبيرة، وطاقة إيجابية بفضل الله. رسالتي إلى الجميع، يجب تفادي التنمر، وتشريف البلدان. أتمنى أن لا نشاهد مثل هذه الأمور في الأولمبياد القادم. وأشير إلى أنّ سر الرقصة يعود إلى رقصة يوسف بلايلي، الذي أتواصل معه يوميا".