أنهى المنتخب الوطني لكرة السلة، رجال، أوّل تربّص إعدادي له المقرّر هذا الموسم 2019/2020، والذي جرى ما بين 7 و11 من الشهر الجاري (ديسمبر) بقاعة سطاوالي، وذلك تحسّبا لتصفيات بطولة أمم إفريقيا 2021، المقرّرة ابتداء من فيفري المقبل.

وحسبما أوضحته الاتحادية الوطنية لكرة السلة، فإنّ المدرب الرئيسي بلال فايد، استدعى لهذا التجمع التحضيري، تعدادا قوامه 16 لاعبا، متوسط أعمارهم لا يتجاوز 24 سنة، حيث أن العديد من اللاعبين ينشطون في منتخبات الفئات الشابة ولاعب واحد ينشط بفرنسا.

وفي هذا الشأن، قال فايد "استدعينا لهذا التربص، لاعبين جدد ينشطون في البطولة الوطنية وبالخارج.. هدفنا الأوّل يبقى التنقيب عن أحسن العناصر التي بمقدورها تدعيم المنتخب الوطني.. وعليه اغتنمنا الفرصة خلال هذا التربص لتجريب اللاعبين الجدد وتقييم في نفس الوقت الآخرين الموجودين ضمن التعداد".

وأضاف "في قائمة اللاعبين المستدعين، يعتبر المجمع البترولي الأكثر تمثيلا بأربعة عناصر وهم صديق تواتي، مروان بو ركايب، شريف بن عياد، عبد الله حمديني، متبوعا بوداد وفاريك ونادي سطاوالي بثلاثة لاعبين ويخصّ الأمر على التوالي بكلّ من رمزي مراحي، أيوب مراحي وطارق حمداني، هشام دكاكن، عبد الرؤوف بن غرقي وزكرياء معطوب، إلى جانب لاعب واحد لكل من نصر حسين داي عمار بليش، نادي درارية محمد عبودي، نادي جسر قسنطينة نزار طالب، أولمبي برج بوعريريج سيد أحمد بن صالح، شباب الدار البيضاء أحمد علالي وأورليونس كرة السلة (فرنسا) ريان حمدي".

يعود آخر، تجمع للعناصر الوطنية إلى شهر جويلية 2019، بمناسبة مشاركة الجزائر في الطبعة الأولى لكأس أمم إفريقيا لكرة السلة للاعبين المحليين (أفرو كان 2019) التي جرت بباماكو (مالي).

وأنهى الخماسي الجزائري، المقصى في الدور ربع النهائي من طرف أنغولا (89- 62)، الدورة في المرتبة الثامنة، بعد تتويج أنغولا الديمقراطية أمام كينيا 82-61.

وشارك في المنافسة 12 بلدا وهم مالي (البلد المنظم)، الجزائر، أنغولا، كوت ديفوار، مصر، غينيا، كينيا، المغرب، نيجيريا، كونغو الديمقراطية، التشاد وتونس.