اعتبر الناخب الوطني لكرة السلة، أحمد لوباشرية، أن مستوى التشكيلة الوطنية في تحسن كبير رغم الغيابات العديدة الناتجة عن الإصابات، قبل أيام عن انطلاق الدورة الأولى تصفيات المنطقة الأولى لكأس إفريقيا للأمم-2017، التي ستحتضنها الجزائر من 16 إلى 18 مارس الجاري بقاعة متعددة الرياضات ببلدية اسطاوالي.

وفي هذا الإطار، قال التقني الوطني في تصريح للإذاعة الوطنية: "هناك تحسن كبير مقارنة ببداية التحضيرات، لكن لا زلنا متأخرين في بعض النواحي التقنية، كالتسديدات والتجانس بين اللاعبين واللقطات الدفاعية".

وأضاف: "إن المنتخب يعاني من غياب عدد من اللاعبين بداعي الإصابة، على غرار المحوري الصديق تواتي (كسر على مستوى اليد) والجناح حسين قحام (إصابة في الفخذ) ومحمد حرات (مشاكل عضلية)، لكن الجميع سيكون حاضرا يوم انطلاق الدورة، بما فيهم اللاعبين المحترفين هشام بن عياد (كندا) ومهدي شريط (فرنسا).

وفي سياق متصل، قال: "لدينا مجموعة تضم 19 لاعبا وكل عنصر يبقى جاهزا لرفع التحدي.. إنها فلسفتي في اللعب، ينبغي أن يكون كل اللاعبين جاهزين للعب ولا يوجد أحد لا يعوض".

وعن منافسي الخماسي الجزائري في هذه الدورة، وهما المغرب وتونس، اعترف لوباشرية بأن هذين البلدين تفوقا على المنتخب الوطني خلال العشرية الأخيرة، لكن يبقى كل شيء ممكنا في الكرة البرتقالية.

وقال في هذا السياق: "سنواجه فرقا لها تعداد يضم 12 لاعبا، وأعتقد أن الفريق الأحسن استعدادا من الناحية النفسية والأكثر عزيمة فوق الميدان هو الذي سيفوز".

تشارك في تصفيات المنطقة الأولى منتخبات الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، لكن هذه الأخيرة لم تؤكد بعد حضورها في دورة ستجري على مرحلتين.

ستنظم المرحلة الثانية بتونس من 30 مارس إلى الفاتح أفريل، حيث يتأهل الأولان في الترتيب النهائي للمرحلة النهائية المقررة في أوت 2017 بالكونغو.