يوم راحة لترتيب الأمور قبل مواجهة بلجيكا

"الخضر" يتعثرون للمرة الثانية في مونديال الكرة الطائرة

"الخضر" يتعثرون للمرة الثانية في مونديال الكرة الطائرة
  • 90
فروجة. ن فروجة. ن

يحاول المنتخب الوطني للكرة الطائرة رجال، اليوم، تدارك الأخطاء المسجلة في المواجهتين السابقتين من دور المجموعات، ضمن منافسات البطولة العالمية المتواصلة فعالياتها بمدينة مانيلا الفلبينية إلى غاية 28 سبتمبر الجاري، بنية دخول المقابلة الأخيرة أمام بلجيكا المبرمجة، يوم غد (الخميس)، بشعار "تحقيق المفاجأة.

وسيركز الناخب الوطني، كمال إيملول، في يوم الراحة، على الجانب البسيكولوجي لتأهيل اللاعبين ودخول الميدان بمعنويات عالية، لتحقيق الرهانات المسطرة ،التي تتمثل بالتواجد في مراكز متقدمة ضمن التصنيف العالمي، الذي يعتبر جد مهم لضمان المشاركة باستمرار في المونديال والألعاب الأولمبية.

ويتواجد السداسي الجزائري، ضمن "حسابات البقاء" لمعرفة حظوظه في التأهل للدور المقبل، لاسيما وأنه مني بخسارة ثانية، يوم أمس، أمام المنتخب الأوكراني بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر (25-17،25-12،25-11)، في مباراة سارت في اتجاه واحد، وفي هذا الشأن، قال التقني الوطني: " المنتخب الوطني لعب دخل المونديال بعقدة، هذا ما أثر على معنويات اللاعبين فوق الميدان، ورغم ذلك، أبانت بعض العناصر عن مستوى فني مقبول يليق بحجم المنافسة، التي تعرف تقدما ملحوظا على مستوى المنتخبات المشاركة"، وأضاف: " رغم صعوبة المأمورية ضد منافسين أقوياء، هدفنا أن يكون الأداء مشرفا لاسيما وأننا  سنعمل على استغلال بطولة العالم، لتحضير بطولة إفريقيا القادمة للتتويج بها، وهي مؤهلة لبطولة العالم 2027، التي تبقى أولى أولويتنا حاليا، وعليه لدي ثقة كبيرة في اللاعبين". وختم المدرب إيملول كلامه مشددا: "لهذا فإننا بصدد تحضير الفريق الوطني للبطولة الإفريقية 2026، لأنها مؤهلة لبطولة العالم 2027، العمل مع المنتخب الأول انطلق منذ أشهر ونسعى دائما لتطويره أكثر، عن طريق الاحتكاك دائما بالمستوى العالي".

تطلعات كبيرة لدى عناصر الفريق الوطني، من أجل تحقيق أول فوز لهم غدا، ضد بلجيكا، حيث توجد شحنة إيجابية لدى جميع اللاعبين للدخول في المواجهة، بهدف تحقيق انتصار واحد على الأقل، والحفاظ على حظوظهم في التأهل للدور الرئيسي، من هذه الطبعة لبطولة العالم التي تشهد مشاركة 32 منتخبا، وبإمكان صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، التأهل للدور الرئيسي من المنافسة، ما يرفع من سقف الطموحات لدى جميع الأندية لكسب إحدى التأشيرتين.

يأتي ذلك، بعد الأداء المقبول الذي ظهر به أشبال الناخب الوطني كمال إيملول، في ثاني مواجهة لهم أمام منتخب أكرانيا، حيث وقفوا الند للند ضد منافس من عيار ثقيل، رغم نقص الخبرة والتجربة لدى اللاعبين، لأنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها أجواء المونديال، ورغم الهزيمة بنتيجة 3 أشواط دون مقابل، إلا أن الأداء فوق البساط كان كبيرا من جانب لاعبي السداسي الجزائري، حيث لعبوا من دون عقدة وأنهوا الشوط الأول، بنتيجة 25 مقابل 17 بسبب التسرع في عديد الفترات.