الجزائر ـ موريتانيا اليوم على (21:00 سا)

"الخضر" لضمان التأهل إلى الدور المقبل

"الخضر" لضمان التأهل إلى الدور المقبل
  • القراءات: 527
مبعوث "المساء" إلى بواكي: توفيق عمارة مبعوث "المساء" إلى بواكي: توفيق عمارة

يواجه، سهرة اليوم، المنتخب الوطني نظيره الموريتاني على ملعب السلام ببواكي، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات من كأس إفريقيا 2023 الجارية بكوت ديفوار، بهدف واحد لا غير، وهو الفوز لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، ثم انتظار نتيجة مباراة بوركينافاسو وأنغولا في مدينة ياماسوكرو، لتحديد مركزه النهائي في المجموعة الرابعة؛ لمعرفة منافسه في الدور المقبل، بعد أن اكتفى زملاء ماندريا بتعادلين أمام أنغولا وبوركينافاسو على التوالي.

ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث حاليا في المجموعة الرابعة برصيد نقطتين فقط، في حين تتصدر أنغولا المجموعة برصيد 4 نقاط، متقدمة على بوركينافاسو بفارق الأهداف. ويحتاج المنتخب الوطني للفوز أمام موريتانيا، لضمان تأهله إلى الدور المقبل، لكن تحديد مركزه في المجموعة، مرتبط بما ستسفر عنه مواجهة أنغولا وبوركينافاسو، التي ستلعب في نفس التوقيت.

ويدخل أشبال بلماضي مباراة موريتانيا بمعنويات عالية، وروح قتالية كبيرة؛ من أجل تسجيل الفوز، وضمان العبور إلى الدور المقبل، مستلهمين قوّتهم من عودتهم الموفقة في لقاء بوركينافاسو، عندما أدركوا التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة، ولرغبتهم في رد الاعتبار للمنتخب الوطني بعد المظلمة التحكيمية التي تعرّض لها في لقاء "الخيول" .

أضف إلى ذلك وقفة الجماهير الجزائرية هنا بمدينة بواكي، مع زملاء بونجاح؛ سواء بعد نهاية مباراة بوركينافاسو، أو خلال الحصة التدريبية لأول أمس، التي سمحت فيها الفاف لبعض المناصرين، بالاقتراب من اللاعبين، والحديث إليهم من أجل رفع معنوياتهم قبل موقعة موريتانيا الحاسمة.

ومن المرتقب أن يُجري جمال بلماضي بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة التي خاضت المواجهة الماضية، لا سيما في ظل معاقبة رامي بن سبعيني، وإصابة بن ناصر، فضلا عن وجود توجه قوي لإحداث تغيير آخر في وسط الميدان بالنظر إلى عدم اقتناع مدرب "الخضر" بالمردود الذي قدمه سفيان فيغولي أمام بوركينافاسو.

وسيجدد بلماضي الثقة في الحارس ماندريا، وكل من عطال وماندي وآيت نوري في الدفاع، على أن يكون محمد أمين توغاي البديل المتوقع لرامي بن سبعيني، خاصة أن مدافع الترجي التونسي يتمتع بخبرة إفريقية كبيرة. أما في خط الوسط فسيكون الثنائي بن طالب وزروقي حاضرين إلى جانب فارس شايبي، الذي سيستعيد مكانته الأساسية بعد الانطباع الجيد الذي تركه عند دخوله بديلا في لقاء بوركينافاسو، في وقت ستبقى الخيارات الهجومية محل شك ما بين تجديد بلماضي الثقة في الثلاثي المعتاد محرز وبونجاح وبلايلي، أو منح الفرصة من البداية، للبديلين الذهبيين عمورة ووناس.

يجدر ذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اختار الحكم الصومالي عمر عبد القادر أرتان، لإدارة مباراة الجزائر وموريتانيا، بمساعدة الكاميروني ألفيس غي نوبوي والغابوني بوريس ديتسوغا، في حين سيكون الحكم الرابع أحمد امتياز من جزر موريس، فيما عُيّن الغاني دانييل لاربيا، حكما للفار.

 


 

أدار مباراة تونس وناميبيا ولم يُخرج أي بطاقة فيها.. هذا هو حكم مباراة الجزائر وموريتانيا

عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الصومالي عمر عبد القادر أرتان (31 عاما)، لإدارة مباراة الجزائر وموريتانيا سهرة اليوم، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات للنسخة 34 من كأس إفريقيا، الجارية حاليا في كوت ديفوار، والذي دخل تاريخ هذه المسابقة الإفريقية كأول حكم صومالي ينال شرف المشاركة فيها، فضلا عن عدم إخراجه أي بطاقة خلال مباراته الأولى بين منتخبي تونس وناميبيا. وانتظرت الجماهير الجزائرية على أحر من الجمر، هوية حكم المباراة الأخيرة لـ«الخضر" في الدور الأول من كأس إفريقيا، بعد أن عانى زملاء آيت نوري من الظلم التحكيمي في المواجهة الماضية أمام بوركينافاسو.

ويخشى الجزائريون ألا يكون الحكم الصومالي الشاب والواعد في مستوى "أهمية" مباراة الجزائر وموريتانيا، خاصة أنه لا يملك تجربة المواعيد الكبيرة والمباريات المعقدة رغم أن لجنة التحكيم في الكاف تصنفه في خانة الحكام الصاعدين، وتشيد بقدرته الكبيرة على قيادة المباريات، وتمتعه بصرامة شديدة في التعامل مع اللاعبين.  واكتفى الحكم الصومالي قبل مشاركته الأولى في أكبر منافسة بالقارة السمراء، بإدارة مباريات كؤوس إفريقيا للفئات السّنية، وبعض مباريات الأندية في المسابقات الإفريقية. ويتمنى الجزائريون أن يكون الحكم الصومالي في مستوى تطلعاتهم خلال لقاء اليوم. ونفس الشيء بالنسبة لحكم غرفة "الفار"، الذي كان سببا رئيسا في تعثر "المحاربين" أمام "الخيول".

 


 

أبوبكر كمارا ( مهاجم منتخب موريتانيا): سنقاتل أمام الجزائر والروح الجماعية سلاحنا

أكد لاعب منتخب موريتانيا أبوبكر كمارا، قبل مباراة المنتخبين سهرة اليوم في الجولة الأخيرة من دور المجموعات من كأس إفريقيا 2023، أن منتخب بلاده لا يخشى نظيره الجزائري. وصرح، أول أمس، نجم نادي الجزيرة الإماراتي خلال المنطقة المختلطة لمنتخب بلاده؛ ردا على سؤال متعلق بتوقعاته من مباراة "الخضر"، قائلا: "الجزائر هي الجزائر، وموريتانيا هي موريتانيا. نحن نحضّر جيدا للمباراة، وككل المباريات التي خضناها سابقا"، مضيفا: "هي مباراة مهمة لنا، وللجزائر أيضا. بالنسبة لنا، سنركز على أنفسنا.

وسندخل المباراة بروح قتالية؛ وكأننا ذاهبون إلى الحرب؛ من أجل تحقيق الفوز"، قبل أن يبرز أن لاعبي المنتخب الموريتاني لايزالون في المنافسة معنويا رغم خسارتهم مبارتين، وسيلعبون من أجل الفوز؛ "نعرف منتخبنا جيدا. نحن نتسلح بروح عالية وقوة المجموعة. لقد برهنا على ذلك عدة مرات. وسنبرهن عليه مرة أخرى أمام الجزائر"، مضيفا: "ستبقى مجرد مباراة كرة قدم، وكل شيء وارد في كرة القدم" ؛ في إشارة إلى أن المنتخب الموريتاني لايزال يراهن على عامل المفاجأة للخروج بشرف، من المنافسة الإفريقية".

 


 

محسن بودة ( لاعب منتخب موريتانيا): لن نفرّط في الفوز  أمام الجزائر

كشف لاعب خط وسط المنتخب الموريتاني محسن بودة، أن الهدف الرئيس لـ"المرابطين" هو الفوز على "الخضر" في المواجهة التي تجمعهما، سهرة اليوم، على ملعب السلام في بواكي لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات من كأس إفريقيا الجارية بكوت ديفوار. وتُعد المباراة مفصلية لزملاء عطال؛ من أجل تأمين تأهلهم إلى الدور الثاني، والذي لن يمر إلا عبر تحقيق الفوز.

وقال بودة في تصريحات لوسائل الإعلام الجزائرية خلال المنطقة المختلطة لمنتخب بلاده بخصوص القمة العربية للمجموعة الرابعة: "منتخب الجزائر منتخب كبير ومعروف؛ فهو يتشكل من العديد من اللاعبين المعروفين، ولديه فرديات رائعة"، مضيفا: "أما بالنسبة لنا، فنحن منتخب يرتكز على روح المجموعة، والاعتماد على طريقة لعب وأسلوب جماعيين"، قبل أن يشير إلى عزيمة "المرابطين" على مجاراة المنتخب الجزائري ومفاجأته؛ قال: "المنتخب الجزائري يريد التأهل إلى الدور المقبل، ونحن نريد الفوز"، مشددا على أن منتخب بلاده سيدخل المواجهة بكل أسلحته، ولن يتخاذل في المواجهة؛ "سندخل اللقاء بتشكيلة قوية. نحن لا نركز على المنتخب الجزائري، بل على منتخبنا" ؛ في إشارة ضمنية إلى ثقته في قدرة زملائه على تقديم مباراة كبيرة أمام "محاربي الصحراء" ؛ من خلال الاعتماد على نقاط قوّتهم.

 


 

صادي اجتمع باللاعبين ورفع معنوياتهم.. بلماضي ركز  على العمل النفسي وتحدّث مطولا  مع محرز

ركز الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الساعات القليلة الأخيرة قبل مواجهة موريتانيا، على التحضير النفسي، ومحاولة الرفع من معنويات لاعبيه، والحفاظ على تركيزهم؛ حتى يقدموا أفضل ما لديهم، ويحققوا الفوز، الذي يسمح لهم بالتأهل إلى الدور المقبل، في وقت حرص وليد صادي خلال اجتماعه باللاعبين، على خطاب تحفيزي قوي. كما أكدت مصادر "المساء" أن بلماضي تحدّث مطولا مع محرز، محاولا دعمه لتجاوز مرحلة الانتقادات القوية التي طالته منذ بداية "الكان".

وتواجد وليد صادي بقوة مع المنتخب الوطني منذ مباراة بوركينافاسو؛ حيث كان حاضرا إلى جانب بلماضي واللاعبين في كل خطوة؛ في محاولة منه لدعمهم، وتوفير كل الظروف اللازمة لتحقيق الهدف الأول بالعبور إلى الدور ثمن النهائي، خاصة بعد أن تعرّض "الخضر" للظلم التحكيمي في لقاء "الخيول"، وحرص صادي من خلال الشكوى التي قدمها للكاف بخصوص التحكيم، على تأكيد للاعبين أنه قادر على الدفاع عن حقوق المنتخب الجزائري، وما عليهم سوى تقديم كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.

كما تحدّث رئيس الفاف بحماس كبير، مع زملاء عطال، خلال اجتماعه بهم. وحفّزهم بالحضور الكبير للأنصار هنا في بواكي، وتطلعات الملايين من الجزائريين؛ بدليل أنه كان وراء برمجة اللقاء الذي جمع بين الأنصار واللاعبين قبل تدريبات أول أمس.

من جهة أخرى، ركز بلماضي على عاملين مهمين قبل لقاء موريتانيا؛ الأول كان فنيا بحتا، عندما قام بعمل كبير بخصوص الاسترجاع؛ حتى يكون اللاعبون في أفضل جاهزية بدنية بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في لقاء بوركينافاسو، الذي لُعب في الثانية زوالا.

أما العامل الثاني فكان نفسيا؛ حيث قام مدرب "الخضر" بالرفع من معنويات لاعبيه، بخطاب أكد فيه رضاه عن كل ما قدموه إلى حد الآن، لا سيما في لقاء بوركينافاسو، وعودتهم من بعيد لخطف نقطة التعادل وسط ظروف تحكيمية غير مشجعة، مشيرا إلى أنه ينتظر منهم أداء أفضل خلال لقاء موريتانيا؛ من أجل الفوز، وتحقيق التأهل إلى الدور الثاني. كما كان لبلماضي حديث مطول، حسب مصادر "المساء"، مع القائد رياض محرز، الذي يمر بأصعب فترة له مع المنتخب الوطني؛ بسبب تراجع أدائه، والانتقادات القوية التي يتعرض لها؛ حيث جدد مدرب "المحاربين" ثقته بنجم مانشستر سيتي السابق، الذي يحظى، أيضا، بدعم قوي آخر من زملائه.

 


 

أصداء

موريتانيا تبحث عن أول فوز "إفريقي"

يبحث المنتخب الموريتاني عن أول فوز له في كأس أمم إفريقيا، التي يشارك فيها للمرة الثالثة على التوالي، حيث كان سجل تعادلين وخسارة واحدة في أول مشاركة له في "كان 2019" بمصر، في وقت خسر فيه كل مبارياته في "كان الكاميرون"، وبنتائج ثقيلة ودون أن ينجح في تسجيل أي هدف، وهو ما يفسر رغبة الموريتانيين القوّية لتحقيق أول فوز لهم عندما يواجهون "الحضر" اليوم. 

سعي لتكرار مغامرة منتخب جزر القمر

ويسعى مدرب منتخب موريتانيا، أمير عبدو، عندما يواجه "الخضر"، سهرة اليوم، إلى تحقيق أكبر مفاجآت البطولة، من خلال الفوز ولما التأهل إلى الدور المقبل بحسابات المركز الثالث المعقدة، مكررا بذلك الانجاز، الذي حققه مع منتخب جزر القمر في النسخة الماضية بالكاميرون، عندما أقصى في دور المجموعات منتخب غانا في لقاء الجولة الأخيرة، بعد أن فاز عليه بنتيجة (3ـ2)، مخالفا بذلك كل التوقعات. 

علاقة خاصة بالجزائريين في مرسيليا

من المعروف أن مدرب منتخب موريتانيا، أمير عبدو، مولود بمدينة مرسيليا الفرنسية، وتربطه علاقة صداقة قوّية بالجزائريين المقيمين بهذه المدينة، كما أنّه يتذكر جيّدا الفترة التي مرّ بها جمال بلماضي مع نادي أولمبيك مرسيليا الشهير، والذي كان يشجعه، لكنّه أكد في تصريحات إعلامية بأنه سيترك المشاعر جانبا عند مواجهة "الخضر" من أجل تحقيق الفوز. 

أنصار "الخضر" مستاؤون لتصريحات محرز

عبر العديد من مناصري المنتخب الوطني، الموجودون هنا في كوت ديفوار، خلال حديثهم مع مبعوث "المساء"، عن استيائهم من تصريحات رياض محرز، بعد لقاء بوركينافاسو الماضية، عندما أكد بأنه لا يهتم لما يقوله الأنصار بخصوصه، بطريقة مستفزة، وأكدوا بأنه كان من الأجدر على نجم الأهلي السعودي، التركيز على الملعب وتحسين أدائه، بدل إطلاق التصريحات غير المجدية، والتي ستزيد من الضغط عليه أكثر مما تخدمه.