يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم (دون 17 عاما) إلى تحقيق الفوز ضد نظيره الليبي سهرة اليوم(سا 00ر22) بملعب عمر حمادي ببولوغين، للحساب مباراة العودة للدور الأول من تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017 لهذا الصنف العمري، المقررة مرحلتها النهائية عام 2017 بمدغشقر.  ويكفي المنتخب الوطني الفوز بنتيجة (1-0)، من أجل المرور للدور القادم، وهي مأمورية ستكون في متناول لاعبي الخضر لأقل من 17 سنة إذا ظهروا بمستواهم الحقيقي سهرة اليوم. ولم تشارك الجزائر في مرحلة نهائية لمنافسة "كان دون 17 سنة" منذ احتلالها المركز الثاني في دورة 2009 بالجزائر. 

وينتظر المدرب بن سماعين استفاقة من عناصره في لقاء اليوم، من أجل استدراك ما ضيّعوه في لقاء الذهاب، حيث كان قد صرح بأن فريقه لم يستغل كل إمكانياته خلال تلك المباراة التي انهزموا فيها بنتيجة (2 ـ 3).

وحسب المدرب الوطني، سيكون اللاعبون الجزائريون "مرغمين على الظهور بوجه أفضل من مباراة الذهاب؛ من أجل بلوغ الهدف المتمثل في التأهل للدور المقبل". 

في هذا السياق، قال المدرب الوطني: "لم أتعرف على عناصري في لقاء الذهاب، حيث عوّدوني على مردود أفضل في المباريات الودية التي نشّطوها قبل هذا الموعد الرسمي". 

في المقابل، سيكون بن سماعين الذي لاحظ عدة نقائص على المستوى الدفاعي، مرغما على "إيجاد الوصفة الصحيحة بسرعة، والتي تسمح لأشباله بالظهور بوجههم الحقيقي". 

وكان للعامل البسيكولوجي حصة الأسد في تحضير الجولة الثانية في الوقت الذي قد يغيب عدد من اللاعبين عن المباراة؛ بسبب تعرضهم للإصابات خلال لقاء الذهاب.

ويأمل أشبال المدرب صابر بن سماعين في وضع حد لغياب الجزائر عن العرس الإفريقي الذي دام 8 سنوات، وضمان حضورهم الموعد القاري المقبل، والمؤهل لكأس العالم المقبلة المقررة في نفس السنة. وسيدير لقاء العودة بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم نصر الله جنادي، وبمساعدة فوزي جريدي وأيمن إسماعيل، فيما سيكون التونسي هيثم غيراط حكما رابعا.