خرجوا إلى الشوارع في الجزائر وباريس وحتى في كندا

الجزائريون احتفلوا بتتويج كريستيانو وانهزام فرنسا

الجزائريون احتفلوا بتتويج كريستيانو وانهزام فرنسا
  • القراءات: 693
 ط.ب ط.ب

 فرحة عارمة عرفتها شوارع الجزائر بعد تتويج البرتغال بكأس أمم أوربا، أو بالأحرى عقب انهزام المنتخب الفرنسي في نهائي البطولة الأوربية، التي احتضنتها فرنسا من 10 جوان إلى 10 جويلية. فبمجرد إعلان الحكم عن نهاية المقابلة انطلق بعض الجزائريين للاحتفال بهذا الحدث، وكأن الأمر يتعلق بمباراة للمنتخب الوطني الجزائري، فالكل كان يساند منتخب كريستيانو رونالدو على حساب المنتخب الفرنسي، فقد خرج الجزائريون بأبواق سياراتهم وبالألعاب النارية، وبهتافاتهم لصالح البرتغال، فالكل كان ضد فرنسا ومنتخبها لاعتبارات رياضية وأخرى غير رياضية، فالجالية الجزائرية في فرنسا خرجت إلى ليشونزيليزي بأعلام الجزائر، محتفلة مع البرتغاليين بتتويجهم بكأس أوربا.

احتفال الجزائريين بخسارة فرنسا كان انتقاما لإقصاء كل من بن زيمة وريبيري وبن عرفة من قائمة لاعبي الفريق الذين شاركوا في بطولة أمم أوربا 2016، فلم يتقبل الجزائريون ذلك، معتبرين أن الفرنسيين كانوا عنصريين تجاه هؤلاء اللاعبين، فالانهزام جاء ليثلج صدورهم، انتقاما لهذا الثلاثي من اللاعبين المسلمين ومن الأصول المغاربية ما عدا ريبيري المتزوج هو الآخر من جزائرية.

فئة أخرى من هؤلاء المحتفلين بتتويج البرتغال، يُعدون من مناصري نجم ريال مدريد الإسباني كريستاينو رونالدو، الذي رغم أنه لم يلعب كامل المباراة إلا أن عشاقه من الجزائريين أرادوا له التتويج من بين أنصار الريال في الجزائر؛ فالدون تحصّل على كل الألقاب مع ناديه، وكان ينقصه الحصول على تتويج مع منتخب بلاده، وتحقق له مع كان يريده وفاز بأول بطولة أوربية له ولبلاده، خلق البهجة والفرحة في صفوف الجزائريين ممن يتابعون كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا اللاعب الأسطوري، سواء في الجزائر أو في فرنسا، وحتى عند جاليتنا في كندا، التي احتفلت هي الأخرى مع البرتغاليين بتتويج كريستيانو رونالدو بأغلى لقب قاري. وما زاد من مناصرة الجزائريين للبرتغال تواجد كل من سيلماني في سبورتينغ لشبونة وبراهيمي في نادي بورتو.