انتُخب الجزائري محمد عتبي عضوا في الاتحاد الدولي للشراع ممثلا عن القارة الإفريقية، لعهدة أولمبية ثانية على التوالي، حسب المعني.

وتم انتخاب عتبي الذي يشغل منصب رئيس الكنفيدرالية الإفريقية للشراع، رفقة أمين ذات الهيئة القارية السيشيلي ألان ألسيندور، لينضم إلى 38 عضوا آخر يمثلون أكثر من 200 دولة. وقال عتبي في هذا الشأن: ”إن المهمة تكمن في الدفاع عن مصالح الشراع في إفريقيا عموما، والجزائر بوجه خاص على الصعيد العالمي”. وبهذا سيكون عتبي الذي ترأّس الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة ما بين 2013 و2017، عضوا في الاتحاد الدولي للعهدة الأولمبية 2021 ـ 2024.

ومن أبرز مهام عتبي رفقة بقية الأعضاء، المشاركة في القرارات التي يتخذها الاتحاد الدولي ومكتبه التنفيذي، مع إعطاء الرأي وتقديم الاقتراحات، كما يحق له التصويت في هذه الهيئة. وتابع قائلا: ”قرارات الهيئة العالمية لن تطبَّق إلا من خلال المرور عبر كل من الأعضاء 38 والمكتب التنفيذي أيضا”. تجدر الإشارة إلى أن محمد عتبي أول جزائري ينال منصب العضوية على مستوى الاتحاد الدولي لرياضة الملاحة الشراعية.