نهائي كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة اليوم على الساعة 19:30

الجزائر- نيجيريا في لقاء التتويج

الجزائر- نيجيريا في لقاء التتويج
  • القراءات: 1394
ط. ب ط. ب

يلعب الفريق الوطني الأولمبي، اليوم، بداية من الساعة 19:30، اللقاء النهائي من كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة، التي تدور وقائعها بالسنغال، وسيواجه "الخضر" المتألقون في هذه المنافسة الإفريقية، منتخب نيجيريا، بعد أن ضمن تأهله إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، وستكون مقابلة اليوم تاريخية بالنسبة لزملاء زين الدين فرحات، الذين سيحاولون العودة بالتاج الإفريقي إلى الجزائر، رغم أنهم حققوا الهدف المسطر من خلال مشاركتهم في هذه البطولة الإفريقية، حين تأهلوا إلى الأولمبياد، التي ستشارك فيها الجزائر بعد 36 سنة من الغياب.

ويبدو أن اللاعبين الجزائريين الذين خالفوا كل التوقعات وتألقوا بصورة كبيرة في السنغال، مستعدون لأن يهدوا للجزائر اللقب القاري أيضا، وهذا ما أكدوا عليه من خلال تصريحاتهم من داكار. وتحدو لاعبي "الخضر" إرادة كبيرة وعزيمة فولاذية من أجل خطف الكأس الإفريقية، أمام منتخب لن يكون سهلا، إلا أنه سبق لزملاء بن خماسة وأن واجهوه في المقابلة الثالثة من دور المجموعات التي انتهت بالتعادل السلبي.

وسيخوض المدرب أندري بيار شورمان، لقاء اليوم بكامل التعداد، حيث من الممكن جدا أن يسترجع اللاعب أمقران في قلب الهجوم، في حين هناك تحفظ فيما يتعلق باللعب صالح الذي سيتحدد مصيره اليوم، وكان مشكل الاسترجاع يؤرق المدرب الوطني كثيرا، خصوصا وأن المنتخب لعب لقاءه الأخير مساء الأربعاء الماضي وسيواجه نيجيريا اليوم.

ومن أجل ألا ينال التعب والإرهاق من لاعبي الخضر، قام الطاقم الطبي المدعم بعناصر من المنتخب الأول بعمل جبار، حتى سيكون كل اللاعبين جاهزون للعب هذه المباراة، فمن الممكن جدا ألا يجري المدرب السويسري تغييرات كثيرة على تشكيلته في مواجهة نيجيريا، اللهم في بعض المناصب مع تدعيم للدفاع جراء الغياب المحتمل لصالح، وهذا تماشيا مع الإمكانيات التي يتمتع بها المنتخب النيجيري، الذي يعتمد كثيرا على الصراعات الفردية.

وقد درس شورمان وطاقمه الفني هذا الفريق من كل الجوانب، حيث كانت مواجهته له مفيدة لتصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبت فيه، تحسبا للمباراة الثانية التي ستجمع الفريقين اليوم في نهائي كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، فهل سيفعلها صغار الخضر الجزائريون اليوم، ويعودون بكامل الزاد من داكار؟، التسعون دقيقة المتبقية لهم في السنغال، ستعطي الإجابة.