رئيس اتحادية السباحة (محمد حكيم بوغادو):

الجزائر سجلت علامة مميزة للبطولات المحلية لدى الهيئة الدولية

الجزائر سجلت علامة مميزة للبطولات المحلية لدى الهيئة الدولية
  • القراءات: 798
فروجة. ن فروجة. ن

اعتبر رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، أن الجزائر سجلت نقاطا إضافية لدى الهيئات الرياضية الدولية بالتنظيم الجيد للبطولة الوطنية الصيفية المفتوحة في الحوض الكبير (29 جوان-3 جويلية) والتي كانت لأول مرة في تاريخ السباحة الوطنية محطة مؤهلة لمنافسة دولية بحجم الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وقال المسؤول الأول عن الفرع في هذا الحوار، إن الهيئة الفدرالية ستعمل على تسجيل وإعطاء علامة مميزة للبطولات المحلية ضمن رزنامة الهيئة الدولية.

* ما تقييمكم الفني لهذه النسخة من البطولة الصيفية المفتوحة؟

- المستوى العام كان مقبولا بتحطيم أربعة أرقام قياسية جزائرية جديدة وضيّعنا بقليل تحقيق الحد الأدنى المؤهل لأولمبياد طوكيو مع السباحة أمال مليح في تخصص 50 مترا حرة التي أحرزت توقيتا قدره 25 ثا 92 ج والحد الأدنى 25 ثا 50 ج..لكن هذا مؤشر إيجابي للمستقبل فيتبقى أمامها عام كامل من التحضير ونستطيع اقتطاع تأشيرة الصعود إلى طوكيو.

* وماذا عن التنافس بين الأندية المحلية؟

- في الحقيقة التنافس كان كذلك إيجابيا بين فريقيّ المجمع البترولي واتحاد الجزائر وهو ما دفع الرياضيين لكسب نتائج فنية جيدة تعود بالإيجاب على السباحة الوطنية، وبالتالي المنطق تم احترامه.. حيث توّج المجمع الرياضي البترولي بلقب البطولة الوطنية الصيفية المفتوحة للسباحة بالحوض الكبير، إثر حصده 43 ميدالية منها 23 ذهبا، 11 فضة و9 برونزيات متفوقا بفارق كبير على الغريم اتحاد الجزائر الذي اكتفى برصيد 35 ميدالية منها 11 ذهبا، 17 فضة و7 برونزيات).

* وبخصوص الشق التنظيمي للبطولة؟

- كاتحادية جلبنا الموارد المالية اللازمة لتنظيم هذا الحدث بفضل ممولينا رغم الضائقة التي نعاني منها بعدم دخول إعانات الوزارة، حيث عملنا على إعطاء علامة مميزة لبطولاتنا المحلية ضمن رزنامة الهيئة الدولية.. كل الطواقم قدمت عملا جيدا متناسقا سواء الإداريين، المنظمين، الفنيين أو الحكام.. ولهذا أهنئ الجميع على المجهودات التي بذلوها وهو ما يسهل علينا استضافة عديد المنافسات الدولية مستقبلا في أحسن مستوى.

* ما هي الرهانات الدولية المقبلة؟

- بطولة العالم للسباحة في الحوض الكبير (50 مترا) المقررة بمدينة غوانجو (كوريا الجنوبية) بين 12 و28 جويلية الجاري، تعد أقرب محطة دولية في إطار برنامج الهيئة الفيدرالية حيث ستشارك بثلاثة سباحين ويتعلق الأمر بكل من أسامة سحنون، جواد سيود  وسعاد شرواطي.

* هل حددتم أهدافكم في المونديال؟

- أهدافنا تتمثل في تحسين سباحينا لأزمنتهم وترتيبهم على المستوى العالمي، فهو شيء مهم للرياضيين..فضلا عن كونها مرحلة هامة لتحضير الاستحقاقات القادمة خاصة الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها وهران سنة 2021.

* الاتحادية تعلق آمالا كبيرة على البطل أسامة سحنون في مونديال كوبا؟

- فعلا، كرئيس اتحادية فإن مردود أسامة سحنون أفضل داخل الحوض الكبير مقارنة بالحوض الصغير (25 مترا)..وأنا متفائل بتحقيقه لنتيجة إيجابية، لكن عليه بالعمل أكثر ووضع الثقة في قدراته ونحن نسانده.

* هناك مواعيد أخرى؟

- فعلا، التشكيلة الوطنية بمختلف تخصصاتها وفئاتها مقبلة على مواعيد دولية هامة في مقدمتها الألعاب العربية للشباب التي ستجري بداية أوت بالمغرب، والألعاب الإفريقية في نهاية أوت بالمغرب كذلك، والبطولة الإفريقية للشباب شهر سبتمبر بتونس.