الألعاب المتوسطية الشاطئية 2015

الجزائر تحتل المرتبة الرابعة بـ 10 ميداليات

الجزائر تحتل المرتبة الرابعة بـ 10 ميداليات
  • القراءات: 1140
أنهت الجزائر الطبعة الأولى للألعاب المتوسطية الشاطئية أول أمس الأحد بمدينة بيسكارا الإيطالية في المرتبة الرابعة، بعد عشرة أيام من المنافسات.
وقد احتلت الجزائر المركز الرابع في جدول ترتيب الميداليات برصيد عشر ميداليات (2 ذهبية و4 فضية و4 برونزية) وراء كل من إيطاليا، صاحبة الريادة بـ70 ميدالية (33 ذهبية و23 فضية و14 برونزية) وفرنسا 27 ميدالية (13 ذهبية و5 فضية و 9 برونزية) واليونان بـ 21 ميدالية (5 ذهبية و 7 فضية و 9 برونزية).  وفي رياضة المصارعة على الشاطئ، تحصلت الجزائر على خمس ميداليات (1 ذهبية و 2 فضية و 2 برونزية). وفي رياضة التجديف في البحر، حازت على ميداليتين فضيتين وواحدة برونزية، فيما انتزعت ميدالية ذهبية وواحدة برونزية في السباحة بالزعانف.  وقد فاز بالميداليتين الذهبيتين في المصارعة على الشاطئ، بلال حدري وفي السباحة بالزعانف، محمد بن يحيى نجار.  وقد شاركت الجزائر في هذه الألعاب بـ 98 رياضيا في 8 اختصاصات.

عبد الرحمان حماد (رئيس الوفد الرياضي الجزائري):

المشاركة الجزائرية طيبة رغم نقص الخبرة

صرح عبد الرحمان حماد، رئيس الوفد الرياضي الجزائري، أن المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى، التي اختتمت أمس الأحد بمدينة بيسكارا الإيطالية، "مقبولة رغم نقص تجربة الجزائريين في الرياضات الشاطئية". وأوضح صاحب الميدالية البرونزية للقفز العالي في أولمبياد سيدني 2000 قائلا: "بالنظر إلى المستوى العام لرياضيينا في هذه الألعاب، يمكن أن نقول إنه كان متوسطا، لكن حصول الجزائر على المركز الرابع في الترتيب العام، إذ تقدمت على كل الدول العربية وحتى الأوروبية، يعتبر أمرا مشرفا".
وشدد حماد على نقص تجربة وخبرة أغلب الرياضيين الذين شاركوا في موعد بيسكارا، في الرياضات الشاطئية التي لا تعرف انتشارا واسعا في الجزائر، على حد تعبيره. وبخصوص مشاركة الجزائر في الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى بوفد هام، رغم أن الكثير من الرياضيين لا يملكون أدنى فكرة عن الاختصاصات الشاطئية، قال المتحدث نفسه إن الأمر مرتبط بترشح مدينة وهران لتنظيم الألعاب المتوسطية 2021، والتي فازت بها يوم 27 أوت الماضي، مضيفا: "كنا نرغب من خلال مشاركتنا بوفد هام إعطاء صورة إيجابية عن الجزائر، وعن مدى اهتمامها بالحدث المتوسطي".
ومن جانب الرياضيين الذين لا يملك أغلبهم فكرة عن الرياضات الشاطئية، فقد كانت الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى ببيسكارا فرصة لهم لاكتشاف، لأول مرة أجواء المنافسات الرسمية في الرياضات الشاطئية التي يجهلون الكثير عن قوانينها وفنياتها المختلفة، عن الاختصاصات التقليدية التي يمارسونها.
فقد كان هؤلاء يكتشفون في خضم التنافس، القوانين وأجواء الاختصاصات التي شاركوا فيها، وهو الأمر الذي أعاقهم كثيرا وأثر سلبا على أدائهم، فبدا أغلبهم تائهين في أرضية الميدان.
وكان رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، عمار عدادي قد صرح لدى تقييمه للحصيلة الجزائرية، بأنها "متباينة"، غير أنه حيا الصف الرابع الذي نجح الجزائريون في احتلاله، داعيا إلى ضرورة التكفل الأحسن بالرياضات التي برزت في الألعاب.
واحتلت الجزائر المركز الرابع في جدول ترتيب الميداليات بعشر ميداليات (2 ذهبية و 4 فضية و 4 برونزية)، بفضل تألقها في رياضات المصارعة الشاطئية (1 ذهبية و 2 فضية و 2 برونزية) والتجذيف في البحر (2 فضية و1 برونزية) والسباحة بالزعانف (1ذهبية و1 برونزية).