جمعية الخروب 1- مولودية قسنطينة 1

الجاران يفترقان دون غالب ومغلوب

الجاران يفترقان دون غالب ومغلوب
  • القراءات: 631
زبير. ز زبير. ز

افترق الجاران، جمعية الخروب ومولودية قسنطينة، في أوّل جولة من عمر بطولة القسم الثاني، التي جرت، أوّل أمس، دون فائز ولا خاسر، بعدما فرض التعادل الإيجابي منطقه في مباراة جرت بالخروب، وعرفت تأخّرا بحوالي  40 دقيقة، بسبب غياب ختم المخبر الطبي على نتائج تحليل كوفيد19” الخاصة بالجمعية، وافتتح باب التسجيل لفريق الجمعية، اللاعب جغدالي  في الدقيقة، 50 قبل أن يرد عليه حكيم بزاز من جانب الزوار، في الدقيقة  70.

اعتبر مصطفى عقون، مدرب مولودية قسنطينة، نتيجة التعادل التي عاد بها أشباله من ملعب عابد حمداني بالخروب، مرضية وإيجابية، واصفا أداء لاعبيه بالبطولي، وبرّر ذلك بالظروف التي كانت قبل وأثناء اللقاء، خاصة في ظلّ تأخّر انطلاق المقابلة عن موعدها الرسمي، بحوالي 40 دقيقة، ما أثّر على نفسية لاعبيه. وأكّد مدرب المولودية في تصريحات صحفية، عقب نهاية اللقاء، أنّ فريقه أدى ما عليه وكان بإمكانه العودة بالزاد كاملا من الخروب، معتبرا أنّ نتيجة التعادل ترضيه، خاصة وأنّ فريقه لعب المقابلة خارج الديار، يضاف لها عامل غياب الانسجام والإرهاق البدني، عند بعض اللاعبين، مع الأخذ في الحسبان أنّ هذه المباراة تعدّ الأولى، في بطولة القسم الثاني. وحسب مدرب الموك، فإنّ المباراة عرفت اندفاعا بدنيا كبيرا، بالنظر إلى بحث كلّ فريق عن نقاط المقابلة وتحقيق الفوز في أوّل ظهور، مضيفا أنّ فريقه لم يكن في المستوى المرجو بخطّ الهجوم  خلال المرحلة الأولى من هذا اللقاء المحلي بين الجارين، وقال إنّ فريقه، بعد تلقي هدف في المرحلة الثانية، حاول الخروج ونجح في تعديل النتيجة عن طريق ضربة جزاء، سجّلها اللاعب بزاز، وتحرّر نفسيا بعد التسجيل وحاول تحقيق الفوز، لكنه لم يفلح في ذلك، ليكتفي بالتعادل الإيجابي من خرجة الخروب. 

واعتبر عقون أنّ نتيجة التعادل، ستجعله يحضّر للمقابلة المقبلة بارتياح، مضيفا أنّ لقاء الجولة الأولى من البطولة، سمح له بالتعرّف على إمكانيات عدد من اللاعبين، وردة فعلهم في المباريات الرسمية، مضيفا أنّ اللقاء سمح له بالوقوف على الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتفاديها في المباريات المقبلة، رافضا الحكم على اللاعبين من أوّل مقابلة. من جهته، اعتبر الهادي خزار، مدرب جمعية الخروب، أنّ النتيجة منطقية ومتوقّعة، وقال إنّ فريقه واجه خصما محترما خاصة من الناحية الدفاعية، حيث أظهر صلابة ومتانة، مضيفا أنّ أشباله وبعد تسجيل هدف السبق، حاولوا الاحتفاظ بهذه النتيجة، لكن الزوّار تمكّنوا من العودة عن طريق ضربة جزاء، رفض التعليق عن مشروعيتها من عدمها. وأكّد مدرب جمعية الخروب أنّ لقاء الموك، سمح له بالوقوف على نقاط قوّة وضعف فريقه، مضيفا أنّه تأثّر بغياب اللاعب جمعوني العائد من البطولة التونسية، والذي لم يؤهل بعد، معتبرا أنّه من غير السهل العودة إلى المنافسة بعد 10 أشهر من التوقّف، بسبب جائحة كورونا وقال إنّه راض في العموم على أداء لاعبيه.