شبيبة سكيكدة ـ جمعية وهران

التعثر ممنوع أمام ”روسيكادا”

التعثر ممنوع أمام ”روسيكادا”
  • القراءات: 917
❊ سعيد.م ❊ سعيد.م

يتواجد منذ أمس، فريق جمعية وهران بمدينة سكيكدة، تحسبا لمواجهة الشبيبة المحلية يوم غد، في لقاء التعويض، بعدما أجبر على التفريط في نقطتين لدى استضافته لمولودية سعيدة، وهو نفس الشعار الذي ستتحمس له الشبيبة المحلية العائدة بخفي حنين من تنقلها الأسبوع  الماضي إلى ميدان وداد تلمسان.

تنقل الوهرانيون في سفرية برية، وسيتدربون هناك لآخر مرة يخصصها الطاقم الفني بقيادة المدرب منير زغدود، لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي ستقابل روسيكادا، بعدما أخذ فكرة على جاهزية أشباله في تدريبات الأسبوع، والتي ستعرف رسميا تخلف خمسة أسماء عن موعد ملعب ”20 أوت 1955” بمدينة سكيكدة لأسباب متباينة، عقيد بداعي العقوبة، بن تيبة، بن عمارة بسبب الإصابة، والحارس هنان، وبرملة الذي طلب من مدربه إعفاءه من هذه السفرية، بسبب وجود حساسية بينه وبعض أنصار الشبيبة التي لعب لها الموسم الماضي.

لن تكون الدواعي الفنية سبب حرج المدرب منير زغدود، بل وكذلك الإدارية التي يخشى أن تؤثر سلبا على مردود مجموعته، ويفتر حماسها في هذا اللقاء، وأساسها مالي، بسبب تماطل الإدارة في تسوية جزء من مستحقات اللاعبين، وكذا أعضاء الجهاز الفني، سواء تعلق الأمر بالرواتب الشهرية أو منح المباريات، وهو ما تسبب في رحيل عضوي الطاقم الفني، المحضر البدني نسيم طيور، ومدرب الحراس العمراني،  وقد بذل المدرب زغدود جهدا كبيرا في سبيل الرفع من معنويات لاعبيه، جراء التعادل أمام سعيدة ، مع عدم تجسيد الإدارة لوعودها إلى حد الآن، وزاد الضيق لدى زملاء الحارس علاوي، لما كرر المناجير العام الصديق عبد النور على مسامعهم نفس الوعود، ودعوته إياهم التصبر أكثر.

علق المدرب زغدود عن وضعية فريقه قائلا: أنا قلق من هذه الوضعية، ومستاء من ذهاب مساعدي، ولا يمكنني قول أي شيء حاليا إلا بعد العودة من سفرية سكيكدة، والمقابلة الهامة ضد الشبيبة المحلية، الأكيد أنني سأتحدث إلى مسوؤلي الفريق وأن الوضع لن يستمر على حاله.

أما الحارس علاوي، وبعيدا عن الأرق المالي، فيرى بأن فريقه تنتظره مأمورية صعبة، لكن غير مستحيلة لدى ملاقاة شبيبة سكيكدة، وتابع يقول عنها: رغم تثاقل الإدارة عن إرضائنا بتسديد ولو جزء من مستحقاتنا، وصعوبة لقاء سكيكدة وبعض الغيابات المسجلة في صفوفنا، إلا أننا سنبذل قصارى جهودنا للعودة إلى ديارنا بنتيجة إيجابية، فنحن نملك أوراقا يمكن أن نباغث بها شبيبة سكيكدة التي سيكون الضغط  عليها أكثر منا، لأنها مطالبة بالفوز، وعلينا نحن استغلال اندفاعها لطرق مرماها.