تنصيب أرزور رئيسا للرابطة الجهوية لقسنطينة

التركيز على حيادية التحكيم

التركيز على حيادية التحكيم
  • القراءات: 450
❊ز.زبير ❊ز.زبير

نصب رسميا السيد حسن أرزور، رئيسا للرابطة الجهوية لكرة القدم، أول أمس، خلفا للرئيس المستقيل عبد الحميد دهامشي، بعد الانتخابات التي جرت نهاية شهر جانفي،  وأفرزت بفوز الرئيس السابق للرابطة الولائية لكرة القدم في قسنطينة، بفارق مريح أمام منافسه سمير بن كنيدة، اللاعب السابق في صفوف عدة فرق قسنطينية في الشباب والمولودية ومؤسسة البناء.

أكد حسن أرزور، عقب حفل تنصيبه، بحضور أعضاء من المكتب الوطني الفيدرالي، أنه سيعمل جاهدا على تشريف الثقة التي وضعتها في شخصه الجمعية العامة للرابطة الجهوية التي سيسعى أيضا، حسب تصريحه، إلى إعادة الثقة لها مع الأندية، خاصة أن هذا الهيكل التنظيمي عرف بعض الاهتزازات خلال الفترة السابقة، كما عرف جمودا تاما خلال الثلاثة أشهر الفارطة.

كشف الرئيس الجديد عن الخطوط العريضة لبرنامج عمله، مؤكدا أنه سيسعى من أجل تطوير كرة القدم بالمنطقة الشرقية التابعة لرابطته، مضيفا أن أول تحرك سيكون إعادة النظر في نظام البطولة بالنسبة للفئات الصغرى، والتي كانت تشكل عائقا بالنسبة للأندية من خارج ولاية قسنطينة. قال في هذا الشأن بأن البرنامج الجديد سيكون في صالح الأندية، بإلحاق فئة الأواسط بباقي الفرق الصغرى، وعدم تركها مع فئة الأكابر، للتقليص من مصاريف التنقلات.

في نقطة أخرى، تكلم أرزور عن مرحلة العودة، التي قال بشأنها بأنها ستعرف متابعة دقيقة من طرف الرابطة الجهوية، مضيفا أنه سيركز على أن تكون البرمجة في المستوى مع مراقبة صارمة للتحكيم، خاصة في الجولات الأخيرة، حيث تكثر الكولسة بشأن الصعود والسقوط، وقال بأن رابطته ستستعين باللجنة الوطنية للتحكيم، من أجل شفافية أكثر وأخطاء أقل، ضمن المباريات المتبقية التي تعرف مشاركة 41 فريقا من 7 ولايات شرقية.

للإشارة، جاء انتخاب حسن أرزور على رأس الرابطة الجهوية لكرة القدم بقسنطينة، بعد الفراغ الذي شهدته، بسبب استقالة السيد دهامشي تحت ضغط رئيس "الفاف" خير الدين زطشي، الذي كلف لجنة تحقيق بالتوجه إلى قسنطينة من أجل فتح ملف تسيير رابطة قسنطينة الجهوية، عقب بعض الرسائل التي وصلته بشأن وجود تجاوزات وأمور غير لائقة داخل الإدارة.

ز.زبير