أفضت جولة المعاينة للمركبات الفندقية والرياضية التي قام بها أحد المسيرين  بتونس، إلى اتخاذ قرار تربص جمعية وهران بمدينة نابل التي تبعد بحوالي 60 كلم عن العاصمة التونسية، حيث سسيحضر بها الفريق بداية من شهر أوت القادم. 

ولا يعد هذا المكان غريبا على "الجمعاوة" الذين سبق لهم التربص به لمرتين  عام 2012 على عهد المدرب الشريف الوزاني سي الطاهر، وسنة 2013 تحت إمرة المدرب جمال بن شاذلي، وتبقى الخشية دائما من فقدان اللاعبين لتركيزهم، كون المكان الذي سيقيم به الوفد الوهراني سياحي بامتياز، سواء كان بفندق "كيوبيس" أو "بيراميد".

سيلتحق أشبال المدرب الجديد سعدي نور الدين بالأراضي التونسية، بعدما يكونوا قد باشروا تدريباتهم يوم 8 جويلية القادم، مع إمكانية خوض تربص أول بفندق "الموحدين" الذي اعتاد استضافة الوهرانيين كل مرة، نظرا لمستلزمات التحضير الضرورية التي يتوفر عليها، وتساعد على العمل خاصة أن هذا التربص الأول سيخصص كليا للجانب البدني، على أن يلتفت الطاقم الفني للجانبين الآخرين (الفني والتكتيكي) في تربص نابل التونسية، مع إقامة مباريات ودية تحضيرية، يتمنى المدرب سعدي أن تكون كثيفة حتى يشد لحمة مجموعته، وضبط عدد هذه الوديات سيكون وفقا للمدة التي سيمكثها فريق "المدينة الجديدة" بتونس، ذلك أن الإدارة لم تضبط بعد مدة هذا التربص.

ثابتي على طريق بن قابلية في فريق "الكناري"

هذا التربص قد لا يتواجد فيه الشاب ثابتي العربي الذي يوجد في مخططات  فريق شبيبة القبائل، الذي يصر على خطفه أسوة بزميله محمد بن قابلية، وبإصرار من المدرب كمال مواسة الذي يعرف جيدا إمكانيات هذا اللاعب الواعد، الذي سبق أن دربه لموسم ونصف الموسم وبفريق جمعية وهران تحديدا. لهذا الغرض انتقل رئيس الشبيبة محند شريف حناشي إلى مدينة وهران في اليومين الماضيين، لإقناع نظرائه من جمعية وهران بتسريح ثابتي لمصلحة فريق، وقد عبّر حناشي عن استعداده لشراء ورقة تسريح اللاعب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي حتى ولو كان المقابل مليار سنتيم، كما اشترطت الإدارة الوهرانية، حيث يرى في استقدامه صفقة رابحة لصغر سن ثابتي، وكذا قدراته العالية التي ستفيد "الكناري" حتما، خاصة أنه مقبل على خوض منافسة إفريقية في العام القادم، ومن بوابة كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم. وحسبما تسرب من أخبار، فإن الإدارة الوهرانية تشترط مبلغ 900 مليون سنتيم لمنح وثائق تسريح ثابتي، وهو نفس المبلغ الذي  استفادت منه نظير تسريحها لمهاجمها محمد بن قابلية ولنفس الفريق، وهو ما اعتبرته الإدارة بمثابة جرعة أوكسجين في ظل الضائقة المالية التي قالت بأنها تصعب كثيرا من تحركاتها، ومن شأن الحصول على هذا المبلغ تسديد مستحقات القدامى والجدد على حد سواء، كما تضمن لها تعاقدات جديدة في المناصب التي تشكو نقصا فيها، خاصة أن الفريق أفرغ مما لا يقل عن ثمانية لاعبين أساسيين فور نهاية الموسم المنقضي، غيروا الأجواء لنفس السبب؛ نقص المال.